المدينة المنورة : البلاد
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بما يلقاه قاصدو المسجد النبوي الشريف من عناية ورعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، والعمل الدؤوب من جميع الجهات العاملة في خدمة المُصلين والزوار، للتيسير عليهم وأداء عبادتهم بكل يُسر مع تطبيق أعلى المعايير للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
جاء ذلك خلال تفقد سموه لأعمال مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة لخدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف.
وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة أهميّة مُتابعة الالتزام التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تفشي فايروس كورونا “كوفيد-19”, مُشدداً سموه على ضرورة استشعار الجميع لأهمية المرحلة الحالية في مُجابهة الجائحة حرصاً على سلامة المواطنين والمُقيمين وقاصدي أطهر البقاع من المُعتمرين والزوار.
ووقف على أعمال وكالة شؤون المسجد النبوي ومُختلف خدماتها المُقدمة لخدمة قاصدي المسجد، كما اطلع خلال جولة عامة بساحات وأروقة المسجد النبوي على جهود وأعمال قوة أمن المسجد، المتمثلة في تطبيق الإجراءات المعمول بها من حيث اقتصار الدخول للمسجد على الفئات المُحصنة وفقاً لما هو مُطبق منذ حلول الشهر الكريم.
واطلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على جهود وأعمال الكادر الأمني النسائي التابع لقوة أمن المسجد النبوي، واستمع لشرح عن مهامه داخل المُصليات النسائية والمتضمنة تطبيق جميع الاحترازات الوقائية والأمنية داخل القسم النسائي، وتنظيم الزائرات لدخولهن الروضة الشريفة وفقاً لأوقات زيارتهن المُحددة.
وثمن سموه عقب الجولة التفقدية، جميع الأعمال والجهود المبذولة من مختلف الجهات لخدمة قاصدي المسجد النبوي، مُهيباً سموه بالجميع مُضاعفة الجهود استعداداً للعشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، للتيسير على المُصلين والزوار لأداء عبادتهم، مع مراعاة التطبيق الأمثل للإجراءات الإحترازية لسلامة الجميع.
من جهته، أعرب مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالرحمن المشحن، عن شُكره لسمو الأمير فيصل بن سلمان على دعمه ومتابعة سموه المستمرة للأعمال والخدمات الشُرَطيّة بالمنطقة سيما قوة أمن المسجد النبوي الشريف، مُشيراً إلى أنه تم في بداية شهر ربيع الأول من العام الحالي تعيين عدد 99 من العناصر النسائية كأول دفعة في القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف، ويُباشرن عملهن الأمني من حينه في تنظيم زيارة النساء للروضة الشريفة بمساهمة فعالة، بالإضافة إلى متابعة تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية في المصلى النسائي، بعد أن حظين ببرامج تدريبية أمنية وميدانية وإدارية أهلتهن لأداء مهامهن الجديدة بمستوى عالٍ من الاحترافية.