المحليات

أداء التراويح بالحرمين وسط أجواء إيمانية واحترازية

مكة المكرمة – البلاد

أدّى المصلون أمس (الاثنين)، أول صلاة تراويح في المسجد الحرام، وسط أجواء روحانية وإيمانية والتقيد والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، وذلك للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق “توكلنا” لفئات التحصين “محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة”، مع التقيد بـ”البروتوكولات” الصحية والتدابير الاحترازية، والإجراءات الوقائية المعمول بها في الحرمين الشريفين، فيما أقيمت أول صلاة تراويح في المسجد النبوي بالمدينة المنورة بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامتها في الحرمين الشريفين وتخفيضها إلى خمس تسليمات.

وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل، إضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصليات والمطاف والساحات والزوار بشكل عام.

وجنّدت إدارة الأبواب بالرئاسة أكثر من 100 مراقب للأبواب بالمسجد الحرام، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة، وكثفت الوكالة خدمات السقيا للزوار والمصلين، وفق إجراءات احترازية أعدت خطتها وآلية تنفيذها مسبقاً برفع توزيع أعداد العبوات إلى حوالي 27 ألف، موزعةً على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة.

وجرى توفير عمليات التعقيم على مدار الساعة واستخدام قرابة 5000 لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وتجهيز أكثر من 45 فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية، وتوزيع أكثر من 300 جهاز آلي حديث وعالي الجودة؛ لتعقيم الأيدي علاوة على وجود أجهزة قياس الحرارة التي تعمل بخاصية الاستشعار عن بعد جرى توزيعها في عامة البيت العتيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *