جدة- ياسر بن يوسف
أكدت أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي والمتخصصة في الحجامة أسماء حسين،. أن أغلب العلماء رجحوا أن الحجامة لا تُفطر، لكن الأفضل تركها في نهار رمضان لأنها ربما تضعف الجسم أثناء الصيام ويضطر الصائم للإفطار ،. أما عملها في الفترة المسائية فهو جيد، ولكن يفضل إبقاء المعدة فارغة مدة 3 ساعات بعد الإفطار،. وكمثال ، يكون الإفطار في السابعة والحجامة بعد العاشرة ليلا.
وأوضحت أن أكثر المشاكل التي تجعل المرضى يلجأون إلى الحجامة في رمضان هي: الصداع، زيادة الأملاح، الخمول، التوتر، الأرق، الاكتئاب، وبعض الأعراض الانسحابية عند المدخنين والذين يكثرون من القهوة ، وتكثر الحاجة بسبب بعض السلوكات الخاطئة والتغييرات في نمط حياة البعض في شهر رمضان.
ودعت الأخصائية أسماء، إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل ذلك لمن يعانون من الأمراض المزمنة ويأخذون العقاقير الدوائية،. كما تنصح بضرورة أن يتم توزيع الوجبات خلال الافطار بشكل متوازن، وشرب كميات كافية من الماء، والمحافظة على النشاط البدني المطلوب.
وشددت على ضرورة إجراء الحجامة في العيادات المرخصة من قبل المركز الوطني للطب البديل والتكميلي،. فذلك يضمن بإذن الله – البُعد عن العدوى في ظل الأوبئة الراهنة، ويزيد من استفادة الجسم لهذا العلاج النبوي المبارك .