جدة – هلال سلمان
تصوير- عبدالرحمن الخزيم- عثمان الشمراني
وصل فريقا التعاون والفيصلي إلى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن تجاوزا كلا من الفتح والنصر في الدور نصف النهائي أمس.
تعرض الفيصلي لضربة موجعة في الدقائق الأولى من المباراة بعد أن طرد الحكم محمد الهويش قائده البرازيلي إيغور روسي بعد الرجوع إلى تقنية (الفار) إثر مخاشنته للمغربي نور الدين مرابط في الدقيقة 9، حيث منحه إنذارا في البداية قبل أن يعدل عن قراره ويطرده بالبطاقة الحمراء وسط احتجاجات الفيصلاويين ومدربهم شاموسكا.
واستحوذ النصر على اللعب بعد الطرد، لكنه كان استحواذا سلبيا، حيث أحكم (عنابي سدير) إغلاق مناطقه الخلفية.
وفي الشوط الثاني كثف النصر من ضغطه وسنحت له العديد من الفرص التي برع حارس الفيصلي أحمد الكسار في التصدي لها، ونشط الأداء الهجومي للنصر مع نزول خالد الغنام وسامي النجعي مكان بيتروس وعبد الفتاح عسيري (د 65)، لكن الفيصلي نجح في الحصول على ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد الرجوع إلى الفار إثر إعاقة عبدالله مادو للمهاجم الرأس أخضري تافاريس نفذها الأخير بنجاح (د 81)، ودفع هورفات مدرب النصر بمهاجميه فراس البريكان ورائد الغامدي مكان الصليهم ومرابط لمحاولة إدراك التعادل، ورد عليه شاموسكا بإشراك حسين سالم وخالد السميري، ليحافظ (العنابي) على تفوقه ويصل للمباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه بعد موسم 2017/2018.
وكان التعاون أول الواصلين إلى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على الفتح (3-2) أمس في أولى مواجهتي الدور نصف النهائي.
تقدم التعاون بهدف نجمه الباراغوياني أليخاندرو غامير (كاكو) عند الدقيقة 25 بعد تمريرة عبدالله الجوعي، وفي الشوط الثاني أضاف هدافه الكاميروني ليندر تاوامبا الهدف الثاني (د 55) بعد تمريرة من البوروندي سيدريك أميسي، الذي عاد وسجل الهدف الثالث لسكري القصيم برأسية بعد عرضية سميحان النابت (د 62)، وبعدها انتفض الفتح وحاول العودة للمباراة ونجح في تقليص الفارق بواسطة محمد مجرشي بعد تمريرة علي الزقعان (د 72) ثم سجل هدفه الثاني بواسطة المغربي مراد باتنا بعد دقيقتين لكن الوقت لم يسعفه لتسجيل التعادل ليودع البطولة برأس مرفوعة.