مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
أكد أمراء المناطق ووزراء ورجال أعمال ترحيبهم وتقديرهم لمبادرة (شريك) التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالخطوة الرائدة والنوعية في مسيرة التنمية الاقتصادية.
واعتبروا البرنامج حاضنة وخارطة طريق للقطاع الخاص في اطار تعزيز تعاونه مع القطاع العام وصولا لاقتصاد قوي يتعامل بترليونات الريالات، ويوفر الآلاف من الوظائف للكوادر الوطنية.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية : “إن برنامج ولي العهد يأتي استكمالاً لسلسلة خطوات ريادية نوعية سابقة أعلنها ولي العهد تُباعاً في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي هندسها لاقتصاد مزدهر، متنوع ومستدام، ومُستقِّر النمو، وجاذب للمستثمرين من داخل وخارج البلاد.
ونوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، ببرنامج “شريك”، وقال : إن إطلاق هذا البرنامج الضخم لدعم نمو الاقتصاد وتحقيق قفزة غير مسبوقة في الاستثمارات، بالشراكة مع القطاع الخاص، يأتي امتداداً للرؤية الثاقبة لولي العهد، التي وضعت ضمن أولوياتها النهوض بالاقتصاد والقطاع الخاص والاستثمارات، والانتقال بالمملكة والإنسان السعودي إلى مستقبل مشرق في ظل قيادة حكيمة لا تدخر جهداً في سبيل تنمية الوطن وخدمة المواطن. وأكد أن برنامج شريك يفتح الآفاق لشراكة جديدة بين القطاعين الحكومي والخاص، لدعم الاقتصاد والنهوض بالشركات الوطنية والارتقاء بالقطاعات كافة لا سيما القطاعات الواعدة والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. وقال ماجد عبدالله القصبي وزير التجارة، ووزير الإعلام المكلف، أن البرنامج محفز لشركاتنا الوطنية لتنمية استثماراتها وازدهار أعمالها، وخلق مئات الآلاف من الوظائف الجديدة لأبنائنا وبناتنا.
ووصف خالد الفالح وزير الاستثمار، البرنامج بأنه يؤسس لحقبة جديدة من الشراكة التكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص، ويؤكد على دور القطاع الخاص كشريك أساسي مساهم بشكل فعّال في مستهدفات رؤيتنا المباركة لتعزيز التنويع الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة، لنخلق سوياً اقتصاداً متيناً يتمتع بالتنافسية. وأوضح بندر إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية أن البرنامج سيسهم في تقليص المسافات بين القطاعين الخاص والحكومي، من خلال بناء شراكة استثمارية طويلة الأجل، سيكون لها أثر كبير على نمو قطاعي الصناعة والتعدين، ورفع نسبة المحتوى المحلي إلى مستويات غير مسبوقة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
وقال توفيق الربيعة وزير الصحة، أن شريك سيكون له دور مؤثر في تسريع عجلة الاقتصاد الوطني وسينعكس أثره على جودة الحياة في وطننا الغالي.
وأضاف ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، نشهد مرحلة اقتصادية جديدة تنقل المملكة لأبعاد أكبر بعد تدشين سمو ولي العهد لبرنامج شريك، حيث نفخر بدعم ولي العهد لنجاح الشراكة مع القطاع الخاص من بنوك ومطورين عقاريين، ونطمح للوصول لـ70% من خصخصة القطاع البلدي مما ينعكس على تحسين نمط الحياة للفرد والأسر السعودية.
وأشار صالح الجاسر وزير النقل أن البرنامج يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على تمكين القطاع الخاص ورفع مستوى تنافسيته، وقال سنعمل في منظومة النقل على المشاركة الفاعلة في تحقيق مستهدفات البرنامج لزيادة مساهمة القطاع الخاص لتبلغ 65% من الناتج المحلي بحلول عام 2030.
ترحيب رجال الأعمال
من جانبهم اتفق عدد من رجال أعمال في مكة المكرمة أن شريك يعد بابا جديدا لأبواب الخير للاقتصاد السعودي، حيث حفز ولي العهد القطاع الخاص، لتأسيس عهد جديد في مسيرة الاقتصاد. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة السعودية، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة هشام محمد كعكي إن القطاع الخاص ظل يتلقى المزيد من الدعم والمساندة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين مما انعكس إيجابا وتعديلا للمسار، في وقت يشهد فيه العالم اهتزاز اقتصادات دول كبرى جراء جائحة كورونا “كوفيد-19”.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة نايف مشعل الزايدي إلى أن برنامج “شريك”، يمثل لبنة جديدة من لبنات الثقة والعمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص وتكريس الصورة الواقعية للتقدم والتنمية في المملكة أمام العالم.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مروان عباس شعبان أن البرنامج الجديد داعم للشراكة مع القطاع الخاص، ويسرع من تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم التنمية وتعزيز رفاهية المجتمع.
إلى ذلك، اعتبر الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة عصمت عبد الكريم معتوق إن المملكة تخطو بثقة نحو مستقبل تتصدر فيه باقتصاد راشد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين.