عنوان، فرض نفسه اليوم، قبل أن أفرضه عليكم، وفي تفاصيل روايته وحكايته رئيس ناد، أجمع كل من ينتمي لناديه أن استمراره يعني مزيدا من الدمار لناديه، الذي يبدو أننا نحبه أكثر منه. يارئيس الأهلي… يزداد الرفض الجماعي لاستمرارك والكل يطالبونك بضرورة الاستماع لصوت العقل، وتترجل!
على الصعيد الشخصي، نحترمك ونقدرك، ونثمن لك اجتهادك في عملك، وما كل مجتهد بمصيب، أيها الطيب.
بحثت عنك في صالة الهلال ليلة تتويج طائرة الأهلي، فلم أجد إلا فريقا بطلا خذلته، ولم يخذل جماهير الأهلي.
في أعقاب أي هزيمة لفريق القدم، تمنيت أن أراك في الصورة تحاسب هذا، وتناقش ذاك. لكن في أعقاب كل هزيمة نسمع بك، ولا نراك.
الألم يا رئيس، بلغ بالمشجع الأهلاوي منتهاه؛ فهل تشعر بذلك، أم صدقت من لا يحبون الأهلي، ووضعوك في مواجهة مع اللاعبين.
قدمتك الصورة، وأنت تجتمع بلاعبي القدم قبل مران الأحد الماضي، بشكل لم أتمنه لك، لكن تفاصيل الاجتماع الذي نشرته الميديا، أجاب على كل الأسئلة، فمن يا ترى يارئيس الأهلي وتّر علاقتك بلاعبي الأهلي؛ وعودك؟ أم صديقك المذيع، الذي تفرغ لتصفية حساباته معهم من خلالك؟
هم رفضوه، ورفضوا برنامجه، وأنت اخترته أمين أسرارك!! ففضلاً، اترك الأهلي، واذهب إلى الكرسي الشاغر الذي ينتظرك عنده. أما كرسي الأهلي فله ثمن لا تملكه أيها الرائع جداً.
ختاماً… رحيل الثقة، أصعب من رحيل الأشخاص.