الرياض ـ البلاد
حددت وزارة الصحة الأعمار المستهدفة لأخذ لقاحات كورونا من نوعي “فايزر” و”أسترازينيكا” بـ 18 سنة وما فوق، بخلاف ما كان معمولاً به وهو تحديد عمر لكل لقاح.وأكدت “الصحة” أنه حسب التحديثات الحالية، فإن الأعمار المستهدفة لكلا اللقاحين هي 18 سنة فأكبر تُحسب بالتاريخ الميلادي.
كما دعت الوزارة إلى ضرورة الالتزام بتطبيق الاحترازات الوقائية لضمان سلامة كافة أفراد المجتمع للوصول جميعًا إلى بر الأمان بإذن الله، مهيبةً بسرعة المبادرة للتسجل في تطبيق صحتي للحصول على موعد لأخذ لقاح كورونا.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة، أمس ، تسجيل 531 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ليصبح الإجمالي 388325 حالة.
وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 389 حالة تعافٍ جديدة ليصبح الإجمالي 376947 حالة ولله الحمد.وأكدت “الصحة” تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 6650 حالة وفاة.وكشفت الوزارة أن عدد الحالات ا«الصحة»: 541 إصابة جديدة بكورونا.. والرياض تتصدر بـ 217 حالة.
وتصدرت الرياض الإصابات الجديدة في المملكة مسجلة 217 إصابة فيما سجلت المنطقة الشرقية 108 إصابات، تلتها مكة المكرمة بـ 86 إصابة ثم القصيم بـ 25 إصابة.
وكانت وزارة الصحة، حثت الجميع على التسجيل للحصول على لقاح كورونا، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم وحمايةً لهم من الإصابة بالفيروس.
وبيّنت الوزارة أن مراكز لقاح كورونا موجودة في المناطق والمحافظات كافة، كما أتاح تطبيق «صحتي» حجز الموعد ومعرفة أماكن المراكز المُقدمة للقاح.
كما نصحت الوزارة الجميع بالتواصل مع مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا).
طالب استشاري الأمراض المعدية بوزارة الصحة عبدالله بن مفرح عسيري، المصابين بفيروس كورونا أو المخالطين المباشرين لهم، بضرورة الالتزام بالحجر طيلة المدة المقررة.
وحذر عسيري، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من كسر الحجر، قائلًا: إن مخالطة تلك الفئة الناس ذنب عظيم ومخالفة شنيعة ولا يعذر أحد بالجهل.
وناشد المصابين بكورونا والمخالطين بالالتزام بالحجر، قائلًا: لا تحمل وزر نشر العدوى فأنت لا تعلم إلى أي مدى تصل وكم من روح قد تزهق.
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي قال إن مواعيد تلقي لقاح كورونا ستكون متاحة بشكل أكبر في المرحلة المقبلة، داعيًّا الجميع إلى ضرورة المسارعة والمبادرة لأخذ اللقاح من خلال تطبيق صحتي لتجاوز الجائحة بسلام والوصول إلى مناعة مجتمعية.