تسلط الدار الضوء على إبداعات الساعات الشاعرية التي تلتقط رقصة الكواكب والنجوم والأبراج.
جدّة، المملكة العربية السعودية – مارس 2021: منذ نشأتها، كانت دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الراقية تسعى دائماً إلى التعبير عن دعمها للثقافة والفنون من خلال مجموعة من الأعمال المشتركة. وتفتخر الدار بإعادة التأكيد على هذا الشغف العزيز على قلبها بتشجيع المشهد الفني السعودي ودعم فن جدّة 21،39.
يُنظم الحدث المجلس الفني السعودي في مدينة جدة وتركز فعالياته هذا العام حول شعار “أسرار العضديات” بتنسيق من فابيان دانيزي. وهو يسلط الضوء على تطوير حلقة فنية بين رسم الخرائط وعلم الفلك. وسيتمكن الزائرون من إعادة اكتشاف بيئتهم دائمة الحركة بمساعدة النجوم والكواكب وخطوط الطول والعرض وكافة الوسائل الأخرى التي تساهم في تتبع المسارات.
للسنة السادسة على التوالي، تتعاون دار فان كليف أند آربلز مع 21،39 حيث تلعب دوراً محفزاً للتواصل مع الفنانين والمصممين والمفكرين السعوديين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم. وسيتم عرض أعمال فنية لـأسماء بهامييم في بوتيك الدار بمركز الخياط، وتحديداً رسم يظهر كيف يتغذى الفن من التبادل والنقاشات وكيف تتغيّر الممارسات المتجذّرة بالماضي لتتحول إلى وسيلة تؤكد فردية الشخص.
وبينما تسلط الدار الضوء على المجال الإبداعي لصياغة المجوهرات والساعات، تبتهج بعلم الفلك وتقدّم رؤية خلابة للكون مفعمة بالأحلام. مجرّات من الأحجار الكريمة وغمامات من الحلى الزخرفية في كواكب من البراعة الفنية: إنه الكون يكشف عن طابعه الشعري في مجموعات الدار. لطالما كان علم الفلك من مصادر الإلهام التاريخية لها، يغنيه علماء الفلك والكتاب والفنانين عبر القرون الذين غذوا خيال المصممين وخبراء الأحجار الكريمة وصياغة الساعات والحرفيين في الدار.
وفي هذا الإطار، تشيد دار فان كليف أند آربلز بالمشاعر التي يغرسها مشهد السماء والنجوم مع مجموعة بويتيك أسترونوميTM. من دورات الشمس إلى عجائب ليلة مرصعة بالنجوم والأنماط الحالمة للأبراج الفلكية، ألهمت روائع الكون إبداعات تجمع بين شاعرية الكواكب وقياس الوقت.
ويستعين صائغو الساعات والمجوهرات والخبراء الفنيين بمختلف المجموعات لعرض براعتهم الحرفية في نفح الحياة باللوحات المصغرة التي تنقل المشاهد إلى عالم من التأملات والأحلام.
ساعتا ميدنايت ولايدي آربلز بلانيتاريوم
تقدم ساعة ميدنايت بلانيتاريوم™ من مجموعة بويتيك أسترونومي وسيلة لتخليد يوم الحظ الخاص بكم في الكون، بينما تشاهدون الكواكب وتحركاتها. فهذه الساعة النسائية تعرض بطريقة مصغّرة حركة ستة كواكب حول الشمس وموقعها في أي وقت. فيتم تشغيل كل من الأرض وعطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وهي كلها مرئية من الأرض بالعين المجرّدة بفضل آلية ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية في غاية التعقيد.
من جهتها، تتميز ساعة لايدي آربلز بلانيتاريوم بتصاميم راقية وآلية أوتوماتيكية طوّرت حصرياً للدار وهي تصور الشمس والكواكب الأقرب إليها: عطارد والزهرة والأرض مصحوبة بقمرها. كل كوكب سماوي يتحرّك بحسب سرعته الحقيقية، فيدور حول وجه الساعة في 88 يوماً لعطارد، وفي 224 يوماً للزهرة وفي 365 يوماً بالنسبة إلى الأرض. هذا ويضم الإبداع ابتكاراً رئيسياً آخراً إذ يدور القمر حول الأرض أيضاً في فترة 29.5 يوماً فينبض وجه الساعة بالحياة خلال هذه الرقصات الكونية اليومية.
ساعتا ميدنايت ولايدي آربلز زودياك لومينو
تقدّم مجموعة بويتيك أسترونومي دعوة للعيش في انسجام مع وتيرة الكون. وهي تضم مجموعة من اثني عشر تصميماً نسائياً من سلسلة لايدي آربلز زودياك لومينو إلى جانب ساعات ميدنايت زودياك لومينو للرجال. فهذه الإبداعات المميزة تعيد ابتكار بريق النجوم بفضل آلية حصرية لتفعيل الضوء عند الطلب طوّرت للمرة الأولى في العام 2016 لساعة ميدنايت نوي لومينوز. ويتم استخدام هذه الحركة الميكانيكية الأوتوماتيكية حالياً لإضاءة الرموز الاثني عشر للأبراج الفلكية الغربية.
منذ أن قدّمت الدار ميداليات الحظ في خمسينيات القرن الماضي وتعتبر موضوع الفلك من الأقرب على قلبها. وها هو اليوم يبعث الحياة في اثنتي عشر ساعة نسائية واثتني عشر ساعة رجالية ذات وجه مضيء وهي: آريز، توروس، جيميناي، كانسر، ليو، فيرغو، ليبرا، سكوربيو، ساجيتاريوس، كابريكورن، أكواريوس وبايسيز.
لايدي آربلز جور نوي
ترسم ساعة لايدي آربلز جور نوي على الوجه عنصرين متناقضين ولكن متكاملين في الوقت نفسه. إنه تصوير حقيقي لسباق رومنسي بين الشمس والقمر. فالشمس ترمز إلى القوة وهي جسم سماوي يمنح الحياة لما يحيطه. أما القمر، فهو يرمز إلى العودة للبداية، وهي دورة لا تنتهي تجعل منه مثالاً لإيقاع الحياة. تضم الساعة أحجار الماس والسافير الأصفر وتعكس الألوان التي تمثل الشمس والقمر. أما الحركة الميكانيكية السويسرية ذات التعبئة الأوتوماتيكية وآلية فالفلورييه 24 ساعة، فقد تم تطويرها حصرياً لدار فان كليف أند آربلز.