الطموحات والإنجازات العظيمة والكبيرة تتحقق برؤية الرجال العظماء. ورؤية المملكة 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله خطت خطوات متسارعة في مشروع البحر الأحمر الذي تحتضنه مدينة أملج، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك. وليعلم الجميع أن عنوان هذا الأسبوع كان مقترحاً من الدكتور أحمد عبدالله الغامدي مستشار التطوير الإداري والتنمية البشرية. والذي سبق له الحديث في هذه الزاوية عن المشاريع العالمية الكبرى التي تبنتها الرؤية العظيمة “2030”.
مضيفاً الدكتور الغامدي بأن مدينة املج اصبحت اليوم مدينة عالمية حيث تحتضن الكثير من المشاريع العملاقة الكبرى التي اطلق على جزرها “مالديف السعودية” بالإضافة للرمال الذهبية وشواطئها الرملية الزاهية.
ولعلي هنا انقل عن الشيخ عبدالهادي الجهني وهو عضو سابق في المجلس البلدي بأملج وقد تواصل معي خلال هذا الأسبوع مشيداً ومقدراً جهود محافظ أملج الأستاذ نائف المطيري وتجاوبه مع كل ما فيه راحة المواطنين. كما قدر جهود رئيس بلدية أملج المهندس عودة العنزي ومساعده الأستاذ ماجد الصيدلاني. مثنياً شكراً لسعادة أمين منطقة تبوك المهندس علي درويش الغامدي على متابعته ووقوفه الشخصي على العديد من المشاريع والخدمات البلدية في مدينة املج. كما تواصل معلي الأستاذ عايد مناع المرواني عضو سابق في المجلس البلدي بالمحافظة بأن أملج اليوم تعيش انجازات عظمى كبيرة في شتى مجالاتها التنموية. وفي مقدمة هذه الإنجازات مشروع البحر الأحمر. هذا الإنجاز التاريخي العظيم لمدينة أملج. مضيفاً بأن القادم لهذه المدينة السياحية العالمية سيتمتع بمشاهدة الكثير من الجزر المرجانية ومنها جزيرة شريرة، وشيبارة، وبرعم، وصفائح والديار، وجزر الفوايدة القريبة من الحره والسويحل وأم الصيني وجزر أخرى كثيرة فاهلاً بالمصطافين لهذه الجزر في املج العالمية.