القاهرة – محمد عمر
اتفق سياسيان يمنيان على أن المبادرة التي أطلقتها المملكة لحقن الدماء في اليمن قد عرت للعالم حقيقة جماعة الحوثي الإرهابية يستخدمها النظام الإيراني لتنفيذ أجندته.
وقال السياسيان اللذان تحدثا لـ”البلاد“، أن الحوثي ليس سيد قراره وإنما مجرد منفذ بائس للأوامر التي يصدرها الملالي
وقال صلاح القادرى رئيس قطاع الإذاعة اليمنية أن المبادرة السعودية تاريخية ومحورية وواكبت تحقيق انتصارات واسعة على مختلف الجبهات ، وكشفت بجلاء الإجرام الإيرانى وما تفعله مليشياته الحوثية التي تسعى لهدم اليمن ومحاصرة الشعب .
وأضاف القادري: هناك دول كتب عليها أن تكون في موقع القيادة، لأسباب جيوسياسية واقتصادية وتاريخية، وفي حالة المملكة يضاف سبب مهم تفتقر إليه كل دول العالم تقريبا، وهو السبب الروحي، الذي يجعل منها مهوى الأفئدة لما يقارب الملياري مسلم في العالم.
وأكد أن المملكة كانت ولازالت هي السباقة في لم شمل الأمة العربية والإسلامية والسعي إلى وحدتها وجمع كلمتها و إصلاح ذات البين بين الدول وقادتها وشعوبها قائمة .
وذكر القادري بمبادرات المملكة من المبادرة الخليجية إلى اتفاق الرياض وغيرها من المحطات التاريخية الهامة التي تسعى لوحدة الصف وجمع الكلمة لمواجهة مشاريع التمزق والتفرقة والعنصرية والطائفية
بدوره قال حسين العبيدي رئيس مركز مداري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية أن المبادرة السعودية جاءت تلبية لطموحات الشعب اليمنى فى عودة السلام وكاشفة لمخططات المليشيات الحوثية الإرهابية كأداة إيرانية وتحمل المبادرة رسالة ادانة لغياب القدرة الدولية الفاعلة على محاسبة أدوات الارهاب وجرائمها بحق الشعب اليمني .