جدة – خالد بن مرضاح
قدّم مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة 31 مبادرة للمنافسة على جوائز ملتقى مكة الثقافي في نسخته الخامسة، إيماناً من منسوبي المجمع الطبي باستراتيجية إمارة منطقة مكة المكرمة لمواءمة رؤية 2030 وفعاليات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي”.
وتجسدت الإسهامات البنّاءة لمنسوبي المجمع بمبادرة التحول الرقمي في مجالات متكاملة هي: التحول الرقمي في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، والتحول الرقمي في شؤون المرضى والخدمات الطبية المساندة للمرضى، والتحول الرقمي في التوعية والثقيف الصحي، والتحول الرقمي في القيادة والتحكم، والتحول الرقمي في إجراءات وخدمات الموظفين، التي حددت أهدافها لخدمة مرضى المجمع الطبي والمراكز الصحية التابعة وجميع منسوبيه وشرائح المجتمع في العالم الرقمي .
من جهته، أوضح المشرف العام على مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة الدكتور خالد الثمالي أنه واستشعاراً لمقولة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل: «ولو طبقنا مزايا إسلامنا لأصبحت إداراتنا أنشط الإدارات»، طبقت إدارة المجمع من خلال إدارة الإبداع إستراتيجيات ومنهجيات إدارية علمية مدروسة، هيأت البيئة والممكنات الإبداعية لمنسوبي المجمع الطبي وحفزتهم للمشاركة بأفكارهم ومبادراتهم على مختلف الأصعدة، منها 31 مبادرة رقمية قدمت لتعزز مفهوم القدوة في العالم الرقمي وما قام عليه ملتقى مكة الثقافي، جلها لها علاقة بتحسين الخدمة المقدمة للمريض وانطلاق الخدمة للمواطن والوطن، مؤكداً أن الكل عاقد العزم ليتشاركوا قيادة ومنسوبين المسؤولية لتجاوز الصعاب وإنجاز أهدافهم المشتركة في تقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية، وتوفير البيئة الآمنة للممارسيين الصحيين أثناء أداء واجباتهم في خط الدفاع الأول.
وأضاف الثمالي أن الظروف المحفزة للإبداع هُيئت، فتجسد جزء من المساهمات البناءة لمنسوبي المجمع الطبي في 245 مبادرة، عنت 31 مبادرة منها بالتحول الرقمي في مجالات متكاملة هي: التحول الرقمي في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، التحول الرقمي في شؤون المرضى والخدمات الطبية المساندة للمرضى، التحول الرقمي في التوعية والثقيف الصحي، التحول الرقمي في القيادة والتحكم، التحول الرقمي في إجراءات وخدمات الموظفين، التي حددت أهدافها لخدمة مرضى المجمع الطبي والمراكز الصحية التابعة وكافة منسوبيه وشرائح المجتمع في العالم الرقمي.
وعن تنفيذ المبادرات، بين الثمالي أنه روعي في تنفيذ تلك المبادرات الالتزام بالقيم والأخلاقيات المهنية، فعلى صعيد الرعاية الصحية خضعت جميع المبادرات إلى دراسة وتقييم دقيق للتأكد من توافقها مع ضوابط وأخلاقيات ممارسة المهن الصحية، أما على صعيد المجال التقني فقد تولت الإدارة التنفيذية المساعدة لتقنية المعلومات الإشراف على الجانب التقني لتلك المبادرات لضمان الحفاظ على سرية معلومات المرضى وتحديد الصلاحيات في الأنظمة الرقمية على ذوي العلاقة والمراجعة الدورية لاستخدامها، وإنشاء قواعد بيانات الأنظمة الرقمية بما يضمن استقرارها وصيانتها من التلف والاختراق، إضافة إلى تنفيذ إجراءات وبرامج موجهة للفريق التقني لتعزيز الجانب القيمي لديهم.
