سنغافورة – وكالات
في أغرب تصرف، اشترى شخص سنغافوري أرضا ومنزلا بجانب بركان، وعاش فيه لمدة 3 سنوات، من أجل “صورة”.
ونشر موقع “إنسايدر” تقريرا عن المصور السنغافوري، الذي عاش في منزل يعمل بالطاقة الشمسية 3 سنوات بجانب بركان خامد سبق وأطلق حمما ودخانا ولا يرغب أحد في العيش بجانبه.
وقال المصور السنغفاوري، براشانت أشوكا، إن شراءه للمنزل في جبال لوس بيكاتشوس المكسيكية في عام 2017، يرجع إلى رغبته في تصوير لقطات تعيش أبد الدهر في مكان يفر منه الجميع هاربين. وأضاف: “الحياة في ذلك المكان كانت قاسية وبرية مغطاة بالصخور الضخمة وأشجار المسكيت والصبار، لكنها كانت غاية في الجمال إلى حد بعيد”.
ولفت إلى أنه كان يقوم برحلات عبر غابات البلوط المهجورة على طول مجاري الأنهار وسهول المرتفعات، ولم يلتق إلا ببعض المزارعين المحليين الذين يحبون العيش وسط الخطر بثوران البركان من جديد، حتى لا يغادروا أوطانهم ومسقط رأسهم. وتابع: “عندما اشتريت المكان، لم يكن به مصدر للماء أو الكهرباء وبعيد عن كل المدنية والحضارة، وكان منزلا يفر منه الجميع، وكنت اشتري احتياجاتي من مدينة ميغيل دي أليندي”.