الدمام : البلاد
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة , على التقرير السنوي لغرفة الشرقية لعام ٢٠٢٠م.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالإمارة اليوم رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي وأعضاء المجلس.
وقال سموه: ” لقد مرّ العالم أجمع بتحديات كبيرة خلال جائحة كورونا ، وكان لقيادة المملكة قرارات شجاعة وكبيرة لدعم القطاع الخاص لتجاوز تأثيرات الجائحة والتقليل من آثارها على المستوى الاقتصادي وعلى منشآت القطاع الخاص وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ونحن نعوّل كثيراً على القطاع الخاص ودوره المهم في دعم عجلة التنمية في المملكة وتوفير فرص عمل لشباب وشابات الوطن”.
وأضاف : ” لقد قادت المملكة خلال جائحة كورونا -التي تعدّ الأصعب على مستوى العالم- دول مجموعة العشرين بنجاح واقتدار من خلال رئاستها للقمة التي ضمت أقوى دول العالم اقتصادياً، كما شهدت خلال عام الجائحة تنظيم العديد من اللقاءات المهمة والأنشطة الكبيرة، وبالنسبة لقطاع الأعمال فنحن في المنطقة نعوّل على جهودهم ودعمهم لجميع مناحي الحياة، وخاصة دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وشباب وشابات الأعمال لتنمية اقتصاد المملكة، إضافة إلى خدمة المواطنين من خلال التكافل والدعم والتوظيف والتدريب وما يخدم المجتمع”.
من جانبه قدّم الخالدي عرضاً لسموه عن جهود غرفة الشرقية خلال الجائحة وإسهامها في دعم القطاع الخاص في عام ٢٠٢٠ والحرص على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإنشاء مبادرات خاصة تتناسب مع أنشطتهم المختلفة، مؤكداً حرص الغرفة على دعم المنتج المحلي في جميع مبادراتها بجودة عالية وسعر منافس، منوهاً بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه للغرفة وأعمالها.