ارتباطي بنادي الوحدة ارتباط وجداني، في ذكرى المكان، صدى وصوت، ومن واجبي أن أسأل.. ماذا يحدث في نادي الوحدة؟ أحب الأهلي، لكن هذا الحب أو العشق لم يمنعني من التعاطف مع الوحدة، الذي يسير هذه الأيام بخطى متسارعة إلى الهاوية، وكأنني به يقول: من له ماض لابد أن يعود.. وأقصد بهذه العودة إلى مصاف الدرجة الأولى. أقولها تذكيراً وليس شماتة أو إسقاطا.
أسباب كثيرة، جعلت الوحدة تصل إلى المركز الرابع عشر؛ أولها المشاكل الإدارية بين الرئيس والمشرف، التي انعكست سلباً على الفريق، وثانيها، التخبطات في اتخاذ القرارات الفنية والمتمثلة في إبعاد مدرب، ووضع مدرب، دون أن يكون لذلك سبب مقنع. أحترم محمود حديد، لكن لا أراه البديل المناسب للمدرب فييرا، ولا ندري من هذا الجهبذ الذي اتخذ هذا القرار الخاطئ جداً، لكنني أدري أن خلافات الرئيس والمشرف هي خلف مايحدث للوحدة، وربما القادم أكثر قتامة.
والشيء بالشيء يذكر.. لا أعلم من سرح ريناتو شافيز وقودوين، واستبدلهما بلاعبين أقل قيمة فنية، وربما أكثر قيمة شرائية؛ لكنني أعرف حق المعرفة، أن السبب وراء هذا القرار حرب مراحل، ولن أفصل أكثر؛ لأن في التفاصيل يكمن الشيطان.
باختصار ما يحدث للوحدة هو تبعات التخبط الإداري.
فمن أبعد عيسى المحياني يتحمل.
إدارة الوحدة لا تمتلك الخبرة ولا تدري كيف تدير الأزمات.
الاهتمام بالأمور الجانبية وترك احتياجات الفريق و ” الأنا ” هي من أضاع الكيان الكبير.
ختاماً…انسوا آسيا، وفكروا في إنقاذ الفريق من الهبوط.