أملج : سعود الجهني
دعا عدد من المواطنين بلدية أملج برسم هوية مداخل المحافظة، لتكون معبرة عن بيئتها وتضاريسها وملامحها التي من خلالها تصافح زائريها؛ مشيرين أنها تُعد عنوان وهوية للمحافظة، لاسيما في ظل الإقبال الكبير على أملج “مالديف السعودية” على حد قولهم،والبوابة الرئيسية لمشروع البحر الأحمر الاكثر طموحاً في العالم، فيما أكدت بلدية أملج أنها تسعى إلى تطوير مداخل أملج بما يتماشى مع الطبيعة البحرية للمحافظة.
وفي البداية قال محمد دخيل الله الكبيدي عندما تُنجز وزارة النقل مشروع انشاء كبري لابد ان يكون هذا المشروع متكاملا بكل مايحويه من جودة ويمتد إلى انشاء منظومة الاضاءة ولكن عندما تأتي للمدخل الجنوبي لمحافظة املج يستقبلك كبري عملاق صمم هندسياً ولكن بلا اضاءة متسائلاً: كلّف الملايين هذا المشروع واصبحت الاضاءة كعتمة هذا الكبري عند المرور به والاكتفاء بانارة الطريق اسفله.
وأضاف “الكبيدي” تعتبر محافظة املج بيئة بحرية فهي تشتهر بصيد الاسماك ولكن لايوجد اي شيء يدل على ذلك سوى محلات بيع الاسماك، مطالباً بلدية المحافظة بعمل مجسمات جمالية بالمداخل لهذه المحافظة تدل على انها بيئة بحرية بامتياز . وواصل: تعتبر محافظة أملج بوابة لمشروع سياحي عالمي وهو مشروع البحر.
من جهته أكد الدكتور حماد حمد المرواني إمام وخطيب جامع الأمير فهد بن سلطان؛ عندما نتحدث عن مداخل المدن بصفة عامة فإن الحديث يطول وعندما نتحدث عن مداخل ومخارج مدينة املج الحالمة على شاطئ البحر الاحمر فإن الاهتمام بها يزيد وهي إحدى وجهات السياحة في المملكة. فالاهتمام بتزيين مداخل مدينة املج مطلب لجميع أهالي المحافظة وقد اهتمت بلديات المدن بالاهتمام بالمداخل وتزيينها بما يحاكي الطبيعة في المدينة. وتحتاج أملج لمجسمات تحاكي بيئتها البحرية.
واستطرد نأمل من بلدية املج اخذ هذه المطالب بعين الاعتبار، والعناية بمداخل المدينة ووضع المجسمات المناسبة وهي المدينة الحالمة على البحر الاحمر. من جانبه شدد سليمان حبيطات الفايدي أن أملج فيها كل الصور الجمالية الرائعة مطالباً بعمل مجسمات لمداخل المحافظة ترمز للكرم الذي يتمتع به أهل هذه المدينة وكذلك سفنها التاريخية بأشرعتها وأيضاً مجسمات تراثية ترمز لتراثها الأصيل والعريق بالاضافة لصور كبيرة للامواج وصفاء بحرها الاخاذ الذي تغنى به كثير من الشعراء مع الأمنيات ان ترتقي هذه المدينة لما نتمناه جميعاً.
بدوره، تفاعل بلدي أملج مع “البلاد” حول مطالب الأهالي وأوضح على لسان رئيسه والمتحدث الرسمي للمجلس اللواء الدكتور مهندس عبد العزيز محمود الجهني أنه سبق وأن اتخذ المجلس البلدي عدة قرارات بـ أنسنة “تجميل” مداخل المحافظة وعُمدت البلدية بذلك مشيراً إلى أنه بالفعل بدأ العمل في المدخل الشمالي، وأضاف أنه سيرى الجميع مايسر الخاطر بهذا الخصوص إن شاء الله ، مهيباً بالدخول للمنصة الإلكترونية للمجالس البلدية والمشاركة بـ (الاقتراحات والشكاوى)، أو تقديم الطلب مباشرةً لأمين المجلس البلدي.
وبيّن “الجهني” أن هناك خلطا بين دور المجلس البلدي والبلدية موضحاً أن دور المجالس البلدية تقرر وتراقب وتتابع، والبلدية هي من تنفذ المشاريع.
