الدمام ـ البلاد
في مثل هذه الأيام من كل عام تستقطب بحيرة الأصفر في الاحساء آلاف الطيور حيث تعد محطة شتوية مؤقتة تستقر بها العديد من الطيور خلال موسم هجرتها من بيئاتها الأصلية الباردة شمالاً في أوروبا وروسيا وأواسط آسيا. ويشير الدكتور محمد الرشيد عضو هيئة التدريس بكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل إلى تعدد أنواع الطيور المهاجرة وسماتها سواءً في الحجم أو الشكل أو اللون ، ومنها ” طائر الفلامنجو ” أو ما يُعرف بالنحام وهو من فصيلة الطيور المائية المُعمرة ذات السيقان الطويلة والنحيلة، و” طائر السنقيل ” وهي تنتمي لفصيلة البلشونيات، و”طائر القمري ” وهي الحمامة الشائعة في المناطق المشجرة من أوروبا وجزء كبير من غرب آسيا وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى ” طائر مرزة البطائح ” وهي من الفئة الجارحة المنتمية للبازية . ومن أنواع الطيور المهاجرة ” طائر درسة الشعير ” وتنتمي إلى فصيلة العنبريات، و” الطيور ذات الذيل الأزرق ” وهي قريبة من الجاسرين – عائلة آكلي النحل – ، و” طائر خطاف المخازن ” أو سنونو المخازن، وتصنف ضمن فئة السنونو التي تعيش في الأرياف والسهول المفتوحة في معظم أنحاء العالم، و”طائر أبو اليسر المطوق ” وهي من أكثر الطيور المنتظمة في هجرتها كل عام لشبه الجزيرة العربية.