كنا فيما مضى، نحتفل بيوم المرأة العالمي، ونحاول أن نحصر إنجازاتها، لكن في وقتنا الحاضر، لم نعد ننتظر هذا اليوم فالمرأة أصبحت تُشكل كيانا متطورا مع كل يوم، وتبدع في كل مجالات الحياة، وتسابق الزمن لتسجل خطاها في أروقة التاريخ. يوم المرأة العالمي الذي يحل علينا اليوم، يحمل هذه المرة احتفالات من نوع آخر؛ حيث سيكون هناك بُروز لنساء حققن من النجاحات والإنجازات ما غير من مجرى التطور، وواكب التقدم التكنولوجي الذي أسهمت المرأة في تطويره وإقحام هذا التطور في كافة مجريات الحياة.
وفي هذا اليوم، أنتهز الفرصة لأُهنيء كل امرأة معتزة بنفسها، وطورت من قدراتها، واستمرت في تطوير ذاتها وبنت كيانها بكل جدارة.
أهنيء الأم التي حققت نجاحات كبيرة في تربيتها لأولادها في خضم هذه التغيرات، التي يشهدها العالم، فكانت بحكمتها ورباطة جأشها تتحكم في كل جوانب أسرتها وتديرها. وتحية لكل عاملة في أي مجال، تُسهم بشكل أكبر لرفع مستوى المعيشة بتقنيات مختلفة ومتطورة على الصعيد المجتمعي والمحلي والدولي. تحية لكل امرأة تبني نفسها؛ مهما عصفت بها الظروف، وكسرتها نفوس مريضة.
تحية لكل أخت وزوجة، تسند الرجل ليكملوا التجديف بقارب الحياة، ولتعبر بكل من هم تحت مسؤليتها لبر الأمان.
تحية لكل مبدعة في شتى مجالات الإبداع والمواهب، التي جعلت للابتكار الإبداعي اختلافا في تذوقه والاستمتاع به.
تحية لكِ أنتِ أيتها الأنثى الجميلة، ستظلين جميلة على مر الزمان، فأنتِ أيتها المرأة من تعطي الحياة لونا وطعما وسعادة .