رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة بالإمارة اليوم , توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية بالجبيل وهيئة تطوير المنطقة الشرقية .
وتهدف الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الجبيل المهندس مصطفى المهدي والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد المطلق إلى تفعيل التعاون بين الطرفين لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال المبادرات، وورش العمل وتبادل المعلومات، والخبرات بين الجهتين، والقيام بالدراسات، وتقديم الاستشارات والدعم الفني، والاشتراك في مراجعة تخطيط وتنفيذ المشروعات المستقبلية والحالية داخل المنطقة الشرقية وفق أنظمة ولوائح كل جهة.
ونصت الاتفاقية على تقديم الدعم والمشورة فيما يتعلق برسم السياسات العامة لتطوير المنطقة وتنميتها، وما يتصل بها من إعداد خطط التنمية والبرامج والمشروعات ذات الصلة بأعمال الطرفين بما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة في المنطقة، والاسترشاد بنموذج الهيئة الملكية فيما يتعلق بترتيب أولويات تنفيذ البرامج والمشروعات في المنطقة بما يتفق مع خطط التنمية وتحقيق رؤية المملكة، والتعاون فيما يتعلق بوضع البرامج والأسس والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية وتنفيذ المشروعات والخدمات في المنطقة، والتنسيق المتبادل فيما يتعلق بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات التي ينظمها الطرفان أو أحدهما والمرتبطة بأهداف الطرفين وإمكانية المشاركة بأوراق عمل لتحقيق غرض هذه المذكرة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل أن الاتفاقية تأتي ضمن سياسة الهيئة الملكية للجبيل الرامية إلى إرساء أوجه التعاون والشراكة بين كافة القطاعات والمؤسسات الحكومية، والتي تقوم على مبدأ التعاون والتكامل .
وبين أن الهيئة الملكية بالجبيل تمتلك خبرات تراكمية من كوادر بشرية ، وإمكانيات معرفية وتقنية وإمكانات حصيلة عقود من التميز بفضل الله ثم دعم حكومتنا الرشيدة امتدت إلى أكثر من 46 عاما في إنشاء وتشغيل وتطوير المدن وإدارة المشاريع، وتقديم الخدمات والاستشارات التي تساعد على وضع أسس وخطط تنموية متطورة.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الشرقية أن العمل بمبدأ الشراكة والتكامل مع الجهات المؤثرة ذات الصلة هو المنهج المتبع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية وأن تفعيل شراكات حقيقية فاعلة سيسهم بشكل كبير في اختصار الكثير من الأعمال، كما أن ذلك يعد جزءاً لا يتجزأ من طبيعة أعمال هيئات تطوير المناطق والمدن التي تعنى بالتخطيط الاستراتيجي للمنطقة، وتوحيد ومواءمة القرارات التنموية ذات الصلة، مع السعي لتعظيم الفائدة من المخرجات التخطيطية، وتحقيق الاستغلال الأمثل من الإمكانات والموارد.
وأضاف أن الهيئة الملكية بالجبيل هي إحدى الجهات المميزة بأعمالها وقياداتها ومواردها البشرية، التي تتمتع بالخبرة ولها تجارب ناجحة في مجالات عدة يمكن لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الانطلاق من تلك التجارب والبناء على الخبرات المتراكمة بإذن الله .