حاورتها – مها العواودة
استطاعت نجمة «ذا فويس» الفنانة اليمنية، والإعلامية (سابقاً) سهى المصري، أن تحقق النجومية في فترة وجيزة؛ رغم أن موهبة الصوت لديها- كما تقول- بدأت من المطبخ، وهي في سن صغيرة. غادرت حقل الإعلام، الذي قالت: إنه يحمل الشؤوم لتختبئ في أحضان الفن وتنطلق قوية، بعد أن شقت هذا الطريق من برنامج” ذا فويس” في موسمه الرابع 2018. شاركت في موسم الرياض، وأبدعت. تصفت المملكة بأنها وطنها، وفيها لم تشعر بغربة أبدًا. سهى المصري حلت ضيفة على «البلاد» عبر « فرفشة».. فنية بحتة
•• ماهي مشاريعك الفنية المستقبلية، وأكثر الأعمال قرباً لك؟
– مشاريعي المستقبلية فنية بحتة، سيكون عنوانها التنوع، وأكثر الأعمال قرباً هي التي يحفظها الناس من بعد غنائي لها.
نشرات الموت
•• ما الأقرب إليك.. الفن أم الإعلام.. وهل تجدين رابطا مشتركا بينهما؟
– الإعلام كلمة كبيرة، وحالياً تدخل في كل المجالات، ومستحيل فصلها عن الفن، ولكن الإعلام الإخباري تحديداً، مجال مختلف تماماً فهو مبني على نقل الصور الدامية وشريطه العاجل لطالما يحمل شؤماً، ولهذا لم أستطع العيش مع نشرات الموت؛ رغم تقديري الخالص لأهل المهنة والتضحيات الجسيمة في هذا المجال الشاق والمحفوف بالمخاطر؛ لذلك الفن طبعاً- دون أدنى شك- الأقرب والأحب لقلبي وأجد نفسي فيه.
مهرجان الباحة
•• ماهي أبرز المهرجانات التي شاركت فيها، وما هو حلمك؟
– من أبرز المهرجانات التي شاركت فيها مهرجان الباحة 2020، وأحلم بالعالمية، إن شاء الله.
أنا منهم
•• كيف تصفين مشاركتك في موسم الرياض؟
– كانت من أعظم المشاركات التي عشتها. أشكر هيئة الترفيه ممثلة بالمستشار تركي آل الشيخ، وأشكر اللجنة التنظيمية القائمة على فعاليات موسم الرياض داخل المملكة، والمنظمين لمهرجان الباحة، ولا أنسى الجمهور الحبيب الذي أسعدني، وأشعرني بأنني منهم، وفي وطني.
•• كيف يمكن للفنانة سهى المصري أن تخدم قضية بلدها؟
– بأن أكون قصة نجاح.
فنانة ومهندسة
•• لو لم تكن سهى المصري فنانة .. ماذا كنت تتمنين؟
– ما لا يعرفه الكثير، هو أنني كنت على وشك أن أصبح مهندسة اتصالات، ولكن الوالد،الله يرحمه، لم يشأ لي السفر والابتعاد عنه.
سهى البعيدة
•• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترين أن اسمك يحاكيك؟
– نعم بالفعل.. فمثلاً كان العرب يمتحنون قوة البصر فيما بينهم بنجم السُهى البعيد عن مجال الرؤية، وهكذا أجدني بعيدة عن البث الحي واللقاءات المصورة.
إنقاذ التعليم
•• رشحت لمهمة خارجية، تمثلين فيها وطنك.. ما هو نوع المهمة التي تريدينها؟
– إنقاذ عملية التعليم، وبنيتها التحتية.
بلوك للتطرف
••من هو المتابع الذي تكتفين في الرد عليه بـ ” بلوك ” ؟ ومن الذي تهتمين بالكتابة إليه؟
– البلوك غالباً يستخدم مع التطرف؛ سواء كان غزلًا خادشًا، أو لفظًا نابيًا، أما الاهتمام فيكون للمحبين والنقد البناء.
اعتذر للراحلين
•• في الحياة.. إذا طلب منك الاعتذار.. لمن ستعتذرين؟
– إلى شخصين غادرا الحياة.. إلى أبي العميد يونس المصري، وأمه النرويجية” نورا”، رحمهما الله.
نعم للتجميل
••هل خضعت لعمليات تجميل ؟ ولماذا ؟
– حتى الآن لم أخضع لأي عملية تجميل، ولست ضدها، ولكن حاليًا لا أحتاج لذلك.
•• شيء قمت به وندمت عليه.. ماهو؟
– نظام الكيتو.
كتومة
••من هو كاتم أسرار سهى المصري ؟
– إذا أخرجنا السر من جوفنا، لم يعد سرًا، ولكن في المجمل أنا شخص كتوم.
المدينة ودعاء الوالدين
•• أكثر مكان تحبين زيارته ومن هو رفيقك المفضل في السفر؟
– المدينة المنورة من أكثر وأجمل المناطق التي أحب زيارتها، وأفضل رفيق لي في السفر دعوة الوالدين.
ما صار إلا الخير
•• من هو صاحب الفضل عليك في مسيرة نجاحك؟
– في البداية، بعض من أصدقائي حتى وقت مشاركتي في” ذا فويس” التي منحتني ليالي جميلة كالأحلام، ومن ثم جاءت هدية الموسيقار الكبير الدكتور طلال، وكانت أجمل إطلالاتي الخليجية في فيديو كليب “ما صار إلا الخير”.
كل ممنوع مرغوب
••هل أنت مع دخول أحد أبنائك نفس مجال تخصصك؟
– مجال تخصصي الجامعي، هو لغات أجنبية، والوظيفي “دبلوماسي”. أما عن احتراف الفن الهادف، فسوف أكون أمًا ذكية، إن شاء الله، ولن أعارض احترافهم له فكل ممنوع مرغوب.
•• ماهي أقسى تجربة مررت بها؟
– اليتم، بعد وفاة والدي- يرحمه الله.
••ما آخر كتاب قرأته الفنانة سهى ؟ وهل كان ورقيًا أم الكترونيًا ؟
– إلكترونياً -سبنسر جونسون- who moved my cheese
الهلال الزعيم
••ماهو الفريق الذي تشجعينه من بين الأندية السعودية؟ ولماذا؟
– الهلال؛ لأنه الزعيم.
سأشتري 5 أندية
•• خصخصة الأندية الرياضية باتت قريبة.. لو قدر لك شراء ناد.. أي الأندية ستختارين؟
– من بلدي، سيكون التلال العدني، أو الأهلي الصنعاني، أما إذا كان سعوديا، فالهلال بالطبع، وعربيا الأهلي المصري، وأوروبيا” البرشا”.
الوسط مرفوض
يقولون: ” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– التعصب الكروي والفكري لا يقبل الحل الوسط.
