لا جديد يذكر، ولا قديم يعاد. كل شيء في الأهلي محبط ومنهار.
إن كنت تنشد الحال، فهذا هو حال الأهلي. فريق مترنح ما بين جولة وأخرى، ينزف نقاطا ويتراجع بهدوء للخلف در.
إدارة؛ لا حول لها ولا قوة، عينها بصيرة ويدها قصيرة. منذ الموسم الماضي والفريق الأهلاوي منهار فنيا وبدنيا ونفسيا، وتعشم أنصاره بأن يكون هذا الموسم أفضل من سابقه، إلا أن الوضع سار، ويسير للأسوأ مع قرب نهاية الدوري. اللاعبون تجاوزوا الخطوط الحمراء، وطالبوا الرئيس ” مؤمنة ” بعدم الحضور للتدريبات، وهي سابقة تحدث لأول مرة في الدوري السعودي.
مؤمنة ومحروس في حالة تباعد، وود المحبة مقطوع بينهما.
أزمة مالية تضرب النادي وتعصف به، والرئيس لم يقدم مهر الرئاسة حتى الآن. لن ينصلح حال النادي وألعابه المختلفة، ما لم تكن هنالك إدارة قوية الشخصية ذات ملاءة مالية، قادرة على تجاوز كل العقبات وتذليل كل الصعوبات وتحقيق المنجزات. كرة القدم منظومة عمل تتكون من إدارة ولاعبين وجهاز فني وإداري، فإذا لم يقم أحد عناصر هذه المنظومة بدوره على أكمل وجه، ستسقط هذه المنظومة.
الأهلي وكل عناصر منظومته لا تعمل ولا تقوم بدورها، وغير متوافقة ومتجانسة مع بعضها البعض، فالتذبذب في المستويات والنتائج هو حصيلة عمل تلك المنظومة غير المنضبطة في عملها.
خرج السومة والعويس وأرجعا الهزيمة أمام الشباب، إلى عدم دفع إدارة مؤمنة لمهر الدوري، ونسأل اللاعبين عن الملايين التي تحصلا عليها أليست مهرا للدوري، ولكل البطولات ! لماذا لا تبذلان الجهد المضاعف من أجل إسعاد جماهيركم؛ تقديرا لهم، وللنادي الذي لم يقصر معكم أبدا، بل قدمكم للشارع الرياضي نجوم شباك.
نوافذ رياضية
– جاءت قرارات لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم عكس ما انتظره الشارع الرياضي على خلفية اتهام رئيس الشباب خالد البلطان للمدير التنفيذي بالنصر حسين عبد الغني بالتلفظ بألفاظ عنصرية تجاه لاعبه البرازيلي سيبا.
khalidtayyari@