مما يحمد لوزارة الشؤون البلدية والقروية، امتداد استطلاعاتها الخدمية للمواطنين والمقيمين لبعض النشاطات الخدمية التي تؤدى عن طريق فروعها على مستوى مدن وقرى المملكة.
ومن الاستطلاعات الإيجابية والمهمة التي بثتها هذه الأيام، عبر رسائل الجوال النصية: عن رأي السكان حول الباعة المتجولين، ومعرفة مدى رضا المواطنين عن تنظيم عملية البيع المتجول.
والباعة المتجولون، كما أوضحتهم الوزارة في استطلاعها هم (أصحاب العربات المتنقلة/ الأكشاك/ مركبات الباعة الخاصة في الطرق العامة/ الباعة المتجولون بالأماكن العامة كالطرقات والساحات / أصحاب البسطات / الأسر المنتجة).
وتسأل الوزارة في استطلاعها المشار إليه عن مدى رضا المواطنين عن تنظيم عملية البيع المتجول؟
ومشاركة في استطلاع الوزارة وكمواطن تابع ويتابع جهودها في مواكبة النهضة المطردة التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة سابقاً ولاحقاً، بجهود ودعم القيادة الرشيدة فإن (المدخول المادي) للنشاطات التي أشارت إليها الوزارة يساعد بل ويدعم الاقتصاد المحلي من جهة، ويسد حاجة من يزاول عملية هذه المهن الخدمية، من جهة أخرى؟ وخاصة ذوي الدخل المحدود ومن ليس لهم وظائف أو مصادر معيشية أخرى وما أكثرهم؟
خاتمة: وللحاجة الماسة والضرورية، إلى استمرار النشاطات التي أوضحتها الوزارة في استطلاعها، لانبثاقها من المصلحة العامة (تنموياً وتجارياً ووطنياً) فإن تشجيع استمرارها من الوسائل الداعمة في رفع اقتصادنا المحلي شريطة أن تقوم الوزارة بتشكيل لجنة نظامية قانونية لوضع (خطة تنظيمية حضارية لمسار هذه المهن، يسير عليها مُلاكها ومن يزاول نشاطها، لضمان عدم تعرضها للعشوائية في “التنفيذ والمزاولة”) على أن تُراعي اللجنة التسهيل في الخطة قدر الإمكان فمعظم من يلجأ للعمل في هذه المهن هم من الطبقة الكادحة وأصحاب الحاجات وطالبي الرزق الحلال فيجب دعمهم وتسهيل أمورهم.
وبالله التوفيق،،،
Ali.kodran7007@gmail.com
