جدة ـ ياسر بن يوسف
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن بدء تطبيق اللائحة التنفيذية للاتجار في الكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها.
وقالت الوزارة إن اللائحة تسري على جميع الأشخاص في المملكة، وتهدف إلى تحديد نطاق عمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بشأن الاتجار في الكائنات الفطرية ومشتقاتها ومنتجاتها ،
لافتة إلى أن اللائحة تضمنت جدول تصنيف العقوبات والمخالفات التي تشمل: تصدير أو إعادة تصدير أو استيراد أو بيع أو نقل أو عرض أو حيازة كائنات فطرية أو منتجاتها أو مشتقاتها بدون ترخيص، وعدم تطبيق معايير عرض أو إيواء أو إكثار الكائنات الفطرية الحية أو معايير النقل البري والبحري والجوي.
وأبانت أن كلاً من المركزين؛ يعتبر السلطة الإدارية والتنفيذية فيما يتعلق باختصاصه في إعداد وإصدار قوائم بالكائنات الفطرية التي ينظم الاتجار فيها، وتحديد الحصص السنوية للأنواع التي يمكن تصديرها أو استيرادها، وإعداد الضوابط والاشتراطات والقواعد المنظمة، وإصدار التراخيص اللازمة، إلى جانب القيام بمهام المراقبة والتفتيش وتطبيق أحكام اللائحة في الفحص عند الاستيراد أو التصدير.
إلى ذلك أكملت وزارة البيئة والمياه والزراعة، حفر 10 آبار أنبوبية لدعم مصادر المياه الجوفية في منطقة عسير، بتكلفة إجمالية 4 ملايين ريال، وبطاقة إنتاجية تبلغ 15 ألف متر مكعب يومياً.
وأوضحت الوزارة، أن الآبار تقع في وادي عتود في المساحة الممتدة بين سدي عتود ومربة السطحيين، وسد عتود الجوفي، وتتراوح أعماقها بين 85 متراً و120 متراً، بينما يبلغ إجمالي الأملاح الذائبة في المياه الخام 500 جزء في المليون، مبينة أنها قامت بتجهيز بئرين من تلك الآبار بأجهزة رصد رقمية، لمتابعة ومراقبة التغير في مستويات المياه في حقل المياه بما يضمن كفاءة التشغيل واستدامته.
وتشرف الوزارة على مشاريع حفر الآبار في مختلف مناطق المملكة، وذلك حسب الاحتياج وخطة العرض والطلب، وتشمل حفر الآبار الأنبوبية والآبار اليدوية وتزويدها بخزانات ومضخات، وتهدف إلى تلبية احتياجات مياه الشرب وسقيا البادية في المناطق النائية بإقامة آبار وخزانات ومضخات وأشياب وتشغيلها.
وكانت قد أطلقت الوزارة تطبيق “بلاغ” عبر موقعها الإلكتروني بهدف استقبال البلاغات المتعلقة بالآبار المهجورة وإدارتها لاتخاذ الإجراء المناسب حيال ردمها أو تحصينها، حفاظاً على الأرواح والممتلكات وحماية المياه الجوفية من التلوث.