يعيش نادي الوحدة حالة انعدام وزن؛ بسبب قلة الخبرة الإدارية التي أراها سببا مباشرا، فيما يحاصر فريق القدم الذي يئن تحت وطأة قرارات ارتجاليه، هي سبب نتائجه المتأرجحة.
إلغاء عقد المدرب، ثم ابتعاد عيسى المحياني، وماأعقب ذلك من قرارات تعطي انطباعا أن قلة الخبرة هي السبب، وأقول: الخبرة؛ كون الأمر بات مكشوفا للجميع. أؤمن أن الفريق يملك إمكانات فنية عالية، لكن هذه الإمكانات ضاعت بين جهاز فني وإداري غير متناغمين، وهنا أساس المشكلة.
عمل بعض العاملين مع الفريق على التصعيد الإعلامي غير المبرر مع الاتحاد والأهلي والنصر، وفي نهاية الأمر سقط الفريق أمام الفرق الثلاثة، دون أن نسمع أي ضجيج من الأندية الثلاثة ضد الوحدة، وهنا الخبرة والتمرس تكسب.
أيضاً وهذه نقطة معروفة لدى المتعاطين إعلامياً مع الشأن الوحداوي.. هناك فتور في التعامل الإعلامي بين الإدارة والإعلام، ما جعل النادي يعيش حالة عزلة إعلامية.
عموماً، هدفي من هذا الرأي هو التنبيه.. أقصد تنبيه الإدارة الوحداوية لتدارك هذه النقاط، وأتمنى أن تؤخذ بحسن نية، وأن لاتفسر على أنني مع مرحلة ضد أخرى.
فنادي الوحدة قادم على معترك آسيوي، يمثل له حدثا استثنائيا في تاريخ فرسان مكة، ويجب أن تكون فيه فرحة المشاركة مقرونة بالأداء، والحضور اللافت خاصة وأن الفريق سيتأهل إلى دور المجموعات من خلال ملحق.
وأرى أن خسارة الفريق أمام التعاون في الجولة الماضية، دقت ناقوس الخطر للجميع؛ إدارة وجهاز فني ولاعبين.
هذا عن الوحدة، أما الأهلي الذي أعيش به رياضياً، وأعيش معه، فلا حل، بعد أن كشف اللاعبون المستور، إلا رحيل الإدارة التي أثبتت أنها أساس المشاكل في النادي، بل ومصدر القلق لكل الأهلاويين. عزيزي رئيس الأهلي.. ماذا تنتظر بعد تلك التصريحات؟
استقل، بل ارحل، والقلب داعيلك.