أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التزام المنظمة بتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحمايتها.
وأشار الأمين العام في الكلمة التي ألقاها أمام الجزء رفيع المستوى للدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, إلى أن هذه الجلسة تنعقد في وقت يواجه فيه العالم تحديات عديدة تؤثر على السّلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية، إذ أثّرت جائحة “كوفيد – 19” تأثيرًا عميقًا على جميع مناحي الحياة، لا سيما حقوق الإنسان، وتسببت في تفاقم عدم المساواة والضعف الاجتماعي.
كما سلط الدكتور العثيمين الضوء على عدة قضايا دولية ملحة، لا سيما الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وحالة حقوق الإنسان في جامو وكشمير، وعملية إعادة التأهيل وإعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع في إقليم ناغورنو كاراباخ بأذربيجان، وحالة مجتمع الروهينغيا المسلم في ميانمار وغيرها من المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وشدد الأمين العام على أن منظمة التعاون الإسلامي ستواصل استخدام جميع المنصات لتعزيز التعددية والحوار بين الثقافات والأديان واحترام التسامح والتكامل لدحر قوى التعصّب والتمييز.