جدة- البلاد
تتأهب المملكة لاستضافة سباق فورمولا إي الدرعية 2021 في نسخته الثالثة، يومي 26 و 27 فبراير الحالي. سباق هذا العام سيشهد مشاركة” ريما الجفالي”.. أول سائقة سعودية تنافس في المملكة بشكل رسمي.
أول سباق ليلي بالدرعية
السائقة المحترفة” ريما الجفالي” عبرت عن فخرها لاستضافة المملكة لأول سباق ليلي في تاريخ بطولة “فورمولا إي”. وقالت: أنا فخورة جدًا أن أكون مشاركة في هذا الوقت. مضى عامان أو أكثر على أول سباق أقيم في الدرعية، ولم أعتقد في يوم أنني سأشارك كسائقة في هذا السباق، وفي بلدي خاصة، حيث تعتبر أفضلية لنا كمتسابقين وفرصة رائعة للنجاح. أنا سعيدة بتمثيل وطني في سباق يقام على أرض بلادي.
بدايتي المهنية
وعن مشاركتها في سباق “جاغوار اي-بيس” 2019، قالت: كان ذلك اليوم البداية في مسيرتي التنافسية وربما كان أبرز يوم فيها، ما حدث سأظل فخورةً به لبقية حياتي. كانت تلك المرة الأولى التي أتسابق بها في سيارة كهربائية، وتلك أول مشاركة لي في سباق دولي على أرض الوطن. كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي ولبلادي. كنت محظوظة جدًا لحصولي على فرصة المشاركة في هذا السباق أمام جمهور بلادي،
نصنع التاريخ
وعن شعورها وهي تشارك في سباق فورمولا إي الدرعية 2021، ذكرت الجفالي، أن السعودية تصنع التاريخ في هذا السباق؛ لأنه يختلف كثيرًا عن سباقات النهار للمتسابقين وللجمهور كذلك، بحكم أن السباق في الليل له طابع حماسي أكثر. رسالتي للجميع لا تفوتوا عليكم فرصة مشاهدة سباق جميل وممتع.
حلبة الدرعية عالمية
وعن حلبة الدرعية؛ كأكثر الحلبات شهرة في الفورمولا إي، قالت ريم: أشاد العديد من السائقين بالحلبة؛ كونها حلبة مميزة، وأعتقد أن ذلك بسبب إقامة سباقات رياضة السيارات العالمية على هذا الموقع التاريخي المميز في المملكة، فكونك في قلب الدرعية يجعلك تشعر وكأنك في مكان فريد من نوعه بحكم أن هذا الموقع جزء هام من تاريخ المملكة. لم يسبق لي أن شاركت في حلبة شوارع من قبل، ويجب علي التكيف على قيادة سيارة كهربائية بمضمار قريب جدًا من الجدران، وذلك ما يجعله يوم مميزاً بالنسبة لي، ويصعب علي نسيانه.
مستقبل أكثر استدامة
وأكدت السائقة ريم، أن سباق الفورمولا إي ليس مجرد حدث رياضي؛ لأنه يهدف كذلك لتوعية المجتمع عن أهمية الاستدامة في المستقبل، التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030. وأضافت: المملكة في رحلة نحو الاستدامة، وسباق الفورمولا إي يعزز من تلك الرسالة نحو مستقبل نظيف، التي تتماشى وفق تطلعات رؤية المملكة 2030. مثل هذه الأحداث تعد محركا أساسيا لنشر الوعي، وأعتز أن أكون جزءًا من رحلة نحو مستقبل أكثر استدامة.
طموح بلا حدود
وعن تطلعاتها لمستقبلها في رياضة السيارات، أشارت ريم إلى أن طموحها في البداية سيكون المنافسة مع أفضل متسابقي العالم، وحلمي الأكبر هو المشاركة في سباقات كبيرة وبالتحديد سباق (لو مان 24 ساعة). ولكني متطلعة بالأخص للسباق في بلدي أمام جمهوري السعودي، وهذا بحد ذاته سيكون مختلفا، عن أي سباق آخر، و ستروني مستقبلاً في سباقات سعودية، أمثل وطني فيها، بإذن الله.