مع اقتراب رحيل النجمين اللذين شغلا العالم بأسره؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، تتطلع الأندية والجماهير والشركات الراعية لثنائي جديد قادر على متابعة التنافس المثير الذي جمع (البرغوث وصاروخ ماديرا) على مدى العقد الأخير.
واعترف ميسي ورونالدو أن تواجدهما في فريقين متنافسين هما الأقوى في العالم والصراع الدائم بينهما على الأفضلية وتحطيم الأرقام القياسية، كان الوقود الذي دفعهما لبذل أقصى جهودهما للتميز والتفوق، وكان المستفيد الأكبر من ذلك، برشلونة وريال مدريد وعشاق الفن الكروي، دون أن ننسى الشركات الراعية التي جنت أرباحا بمليارات الدولارات.
واليوم يتألق نجمان جديدان خطفا الأنظار في أوروبا؛ هما الفرنسي كيليان مبابي، والنرويجي هالاند، اللذان يثيران اهتمام أكبر الأندية في العالم، وفي مقدمتهما بالطبع ريال مدريد وبرشلونة.
واكتوى برشلونة بنار الباريسيين ونجمهم الذي هز شباك الفريق الكتالوني بهاتريك، فيما دفع فريق إسباني آخر ثمن تألق هالاند وهو إشبيلية الذي انهزم على أرضه (3-2) وكان النرويجي صاحب ثنائية في المرمى الأندلسي.
الأزمة المالية تتحكم بالصفقات
رغم صمت برشلونة في الوقت الحالي في ظل الأزمة والفراغ الإداري الذي يعيشه، إلا أن المرشحين المحتملين لرئاسته سيسعون جاهدين لجلب نجم من فئة السوبر ليحمل الراية بعد ميسي المتوقع رحيله بنهاية الموسم، أما في الطرف المقابل فإن الفريق الملكي لا يزال محتارا بين الفرنسي والنرويجي حيث سيسعى دون شك لضم أحدهما نظرا للأوضاع المالية الراهنة التي خلفتها جائحة كورونا، والتي ستجعل الجمع بينهما شيئا مستحيلا، مع أن اللاعبين الواعدين أبديا سعادة كبيرة باللعب في صفوف الفريق الملكي.
