تبنَّت المواقع الخدمية تقديم المحتوى الهادف الذي تنشده كافة فئات المجتمع العربي بشتى ثقافاته وعاداته وأصوله، حيث نشأت فكرة موقع muhtwa.com من الاعتماد على المتصفحين الذين يلجأون إلى البحث عن مبتغاهم، فضلًا عن الأجيال السابقة التي كانت لا تثق سوى بالكتب والمراجع المطبوعة من كُتَّاب وخبراء في المجالات المنشودة، ومع تكاثر تلك الطبقة التي بات الإنترنت مصدر معلوماتهم الأول، أصبحت الفكرة ذات أبعاد متبايبة ما بين السلبية والإيجابية، فليس كل ما يتم تقديمه على الإنترنت يتمتع بالمصداقية والشفافية بل والنزاهة في تقديم المعلومة.
لعله من الجدير بالذكر هنا أن الموقع أثنى اهتمامًا بالغًا في تسهيل الحصول على المعلومة المنوطة من قِبل المتصفحين، ومن هنا جاءت فكرة تقسيمه إلى عدة أقسام وكل منها يحوي عدة أجزاء تُمكن الأشخاص من الاختيار منها بمنتهى السهولة واليسر، ومن أبرزها قسم المجتمع، وآخر خاص بالأسرة، وثالث لآدم وحواء، كما قدم قسمًا خاصًا بالتعليم وأهميته، ولم ينس الصحة والطب، ولكل ست بيت خصها بقسم الطبخ وتعليمه.
قبل كل تلك الأقسام افتتح الموقع بالقسم الإسلامي الذي يحمل أدعية تسهيل الأمور الذي اشتمل على عدة أجزاء، أبرزها القرآن الكريم بشيوخه الأجلاء والتفاسير التي يستطيع كل باحث تفهمها بكل بساطة، وجزءًا للأحاديث القدسية والنبوية الشريفة، وتفسير الأحلام التي قد تُسبب حيرةً وقلقًا للحالم، وجزءًا منوط بشهر رمضان وكل ما يخص شعائره، كما سرد العديد من القصص الإسلامية والمعلومات التي تُثري عقل كل مسلم ومسلمة، فضلًا عن جزء الأدعية الذي حوى زخمًا هائلًا من الأدعية التي ينشدها المسلم في كل فعلٍ يقوم به.
الكثيرون منا يُحبون تداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ويا حبذا لو كانت صور دينية، وتشتمل على دعاء أو حديث شريف يستهل بها المسلم صباحه ويختتم بها مساءاً، فقد قدم موقع محتوى تلك الصور التي بات يبحث عنها الملايين من متصفحي شبكة الإنترنت، فمنهم من يشاركها في المجموعات العائلية أو تلك الخاصة بالأصدقاء، لتُزيد من قدر المحبة والتراحم بين الناس وتُقربهم إلى الله سبحانه وتعالى.
مما لا غنى عنه في حياتنا اليومية “دعاء للمريض” و “دعاء السفر” و “أذكار الصباح والمساء”، وفي أيام كهذه وسط تعدد الجائحات والأمراض التي باتت تُهدد العالم أجمع، أصبح المسلمون في جميع أنحاء البلاد من كل صوبٍ وحدب يرددون “دعاء رفع البلاء”، الذي يتضرعون به إلى الله سبحانه وتعالى ليرحمنا من الإصابه بأي مرض ويكشف الغمة، لتعود البلاد لسلامها وأمانها سالمة غانمة لا فاقدين ولا مفقودين.
كثيرًا ما يلجأ المسلمون في مناحي البلاد التي ينضب فيها نزول المطر إلى “دعاء المطر”، والذي يُعد بمثابة التوسل إلى الله ليهطل المطر علينا فرجًا ورزقًا، فلا نبات بلا مطر ولا رزق وفي بعض الأماكن يُعد المطر هو مصدر الماء الوحيد الذي يعتمد عليه السكان، فبدونها تنتشر المجاعات وتبوير الأراضي، فالمسلمون يعلمون جيدًا أن حبس المطر عقاب من الله ومن هنا جاء دور أدعية التوسل لنزوله.
لكل من ترغب في الزواج وتُواجه حيرة من أمرها، ولكل من هو مُقدِم على وظيفة جديدة ولا يعرف ما إن كانت خيرًا له أم شرًا له، ولكل من يُريد أن يأخذ خطوةً لمستقبله ولا يعلم كيف يبدأ، في تلك المواقف يلجأ المسلم إلى صلاة الاستخارة، والتي هي ركعتان وتشتمل في سجدتها الأخيرة على “دعاء الاستخارة” المستجاب بإذن الله تعالى، ولعل من أهم شروطها تكرارها ثلاثة أيام متتالية للتحقق من دلالتها.
أما عن شهر رمضان و “دعاء رؤية الهلال” و “دعاء ختم القرآن” وأدعية ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فقد سردها لكم muhtwa.com في عدة مقالات، إلى جانب أدعية الصلاة وخاصةً قيام الليل و”دعاء الفرج وفك الكربات وتيسير الأمور”، كما ذكر أدعية منسية لدى الكثير من المسلمين مثل “دعاء بعد التشهد الأخير وقبل التسليم”، بالإضافة إلى “دعاء يوم الجمعة” وأدعية تُريح القلب وتطيب بها النفس.
مع كثرة الحالات المرضية في الوقت الحالي أصبح الجميع يبحث عن “دعاء للمريض” لتمني الشفاء العاجل، بل مع ازدياد حالات الوفاة في الأيام الأخيرة بات أكثر الأدعية تداولًا هو “الدعاء للمتوفى” رحمنا الله جميعًا وسائر بلاد المسلمين.
كل ذلك وأكثر قدمه موقع محتوى لقُرَّاءه ومتصفحيه، فقط بضغطة زر واحدة ستجد كل ما ترغب في معرفته في جميع المجالات، وفي كل وقت بشكل مجاني 100%.