نيويورك ـ البلاد
تحرص المملكة العربية السعودية على حماية صحة وسلامة القاطنين فيها، حيث أن السياسات والإجراءات المعنية بمكافحة جائحة كورونا متكاملة وشاملة وغير إقصائية، كما أنها تعاملت مع خطر كورونا بجدية وأصدرت في وقت مبكر عدة قرارات وإجراءات ومواقف تاريخية ودولية من أجل إبطاء وتيرة تفشيه، وذلك منذ تسجيل أول حالة مؤكدة مصابة بالفيروس بالمملكة بتاريخ 2 مارس 2020م، حيث أصدرات إجراءات تمثلت في تعليق قدوم المعتمرين والزائرين إلى الحرمين الشريفين،
كما فرضت سلسلة من الإجراءات لتقنين الحركة على المواطنين والمقيمين فيها، وطبقت مفهوم التباعد الجسدي، ونفذت حظر التجول لفترات محدودة، وحظرت السفر بين المحافظات والمناطق الحضرية الرئيسة، بالإضافة إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والمراكز التجارية والمطاعم والأماكن العامة وتعليق ّالرحلات الدولية والمحلية، واستمرار تنفيذ هذه الإجراءات خلال شهر رمضان الذي يعد من أهم الأشهر الإسلامية.
واستعرض رئيس اللجنة الثالثة بوفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة محمد خشعان، الجهود والسياسات والإجراءات المتكاملة والشاملة وغير الإقصائية التي اتخذتها المملكة في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد لافتا خلال جلسة المناقشة العامة للدورة التاسعة والخمسين للجنة التنمية الاجتماعية، المندرجة تحت المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، المنعقدة افتراضيًا أمس.