رياضة مقالات الكتاب

البلطان شوه صدارة الشباب!

أشدنا في المقال السابق بالعمل الاحترافي الذي انتهجه رئيس نادي الشباب خالد البلطان منذ عودته خلال السنتين الماضيتين لكرسي الرئاسة؛ حتى اعتلى فريقه صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد غياب ثماني سنوات عن المنافسة.
وعد أبو الوليد بعودة شيخ الأندية للمنافسة على البطولات، وقد أوفى بوعده هذا الموسم حتى الآن، فالفريق الشبابي حاليا يتصدر الدوري بعد فوزه الساحق والعريض على فارس نجد – النصر- برباعية، شهد عليها ملعب مرسول بارك.

وكما يقال” الحلو لا يكتمل أبدًا” فإن ما ظهر من” أبو الوليد” وأحد أعضاء مجلس إدارته من ألفاظ غير أخلاقية تجاه أحد إداريي النصر- بلا شك- تصرف غير مقبول البتة، وحتى وإن كان ردة فعل، على ما ذكر على لسان البلطان، بأن هنالك ألفاظا غير أخلاقية أطلقها أحد أفراد الجهاز الفني للنصر على لاعب الشباب” سيبا” بعد خروجه من المباراة.
ولكن هذه الألفاظ والتصريحات المتشنجة، التي رددها خالد البلطان ومرافقه، شوعت جمالية صدارة فريقه الممتع كرويا داخل المستطيل الأخضر، ولا يمكن لأحد عاقل أن يقر بما سمعه من مفردات غير رياضية، بعيدة كل البعد عن المنافسة الرياضية الشريفة، ولن تصب في مصلحة نادي الشباب بكل تأكيد، بل ضررها أكبر من نفعها.

وبما أن خالد البلطان يعد حاليا من رؤساء الأندية المخضرمين وصاحب خبرة عريضة في إدارة الأندية، إلا أنه لا زال يسير على منهجه السابق بالإسقاط على الآخرين، كما حدث في الماضي تجاه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق أحمد عيد، وتجاه نادي الأهلي ورجالاته، وما صدر من البلطان من ألفاظ بعد مباراة النصر، وهو شخص مسئول، لا يمكن أن يتم غض الطرف عنها، وتجاوزها. فلابد من وقفة جادة معها، ووضع حد لتجاوزات رئيس الشباب. وعلى وزارة الرياضة واتحاد الكرة، ورابطة المحترفين أن تفتح تحقيقا عاجلا غير آجل، فيما حدث في ملعب مرسول بارك، وأن لا يمر ما حدث مرور الكرام، ومعاقبة كل شخص تهجم أو تلفط بألفاظ غير رياضية، أو عنصرية من الطرفين، وتغليظ العقوبة على المذنب منهم؛ حتى لا يحدث ما حدث في المستقبل، وأن يكون عبرة لغيره.

نوافذ
– قدم الشباب أفضل مبارياته وسحق النصر وتصدر الدوري.
-خسر الأهلي نقطتين ثمينتين بعد تعادله أمام الاتحاد في ديربي جدة.
– اختفت ضربات الجزاء، فخسر الهلال من ضمك بهدف.
– ظهر النصر مفككا وكثير الأخطاء أمام الشباب فاستحق الخسارة بالأربعة.
khalidtayyari@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *