أبها ـ مرعي عسيري
انطلقت مؤخرا الحملة التوعوية للحد من ظاهرة التعديات في منطقة عسير بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والإعلامية ممثلة في إمارة المنطقة، وجامعة الملك خالد، وأمانة عسير وبلدياتها الفرعية، وإدارات التعليم بالمنطقة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومبادرة نشامى عسير.
وتهدف الحملة إلى بيان الموقف الشرعي والأخلاقي والنظامي من التعديات، وكذلك نشر الوعي المجتمعي بخطر التعدي، وتصحيح مفهومه في الوعي الفردي والجمعي، وبدأت جامعة الملك خالد بنشر الرسائل التوعوية بأهمية المحافظة على مكتسبات الدولة وعدم التعدي وتوضيح أثره على المجتمع والتنمية.
واجمع عدد من المسؤولين بالمنطقة , على أهمية حملة التوعوية للحد من ظاهرة التعديات، لافتين ضرورة الوقوف صفا واحدا لحمياة الأراضي من التعديات.
وأشار مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس عبدالله بن حسن اليمني, أن هناك من يعبث بمقدرات الدولة الطبيعية ويتعدى على أراضيها بالأحداث والتجاوز عليها وعلى خطط وإستراتيجيات تنميتها المستقبلية،
وأكد محافظ سراة عبيدة محمد بن سعيد بن جزوا من جهته، عزم الجهات المعنية بالتعاون مع الأهالي بمحافظة سراة عبيدة على بذل الجهد الكبير في الحد من ظاهرة التعديات على الأراضي الحكومية، سواءً على مستوى المحافظة والمراكز الإدارية.
وأكد رئيس بلدية محافظة ظهران الجنوب عوض سعيد آل سياف من جانبه، أن ظاهرة التعديات سواءً التعدي اللفظي أو الأخلاقي أو التعدي على الأملاك الخاصة أو العامة تعد جريمة وسوء خلق لا يقرها ديننا الإسلامي الحنيف ولا الفطرة الإنسانية السوية, فيما اوضح مدير التعليم بمحافظة سراة عبيدة الدكتور حسن العلكمي ضرورة أهمية إشراك المجتمع بمختلف الفئات للوقوف صفاً واحداً ضد هذه الظاهرة، وقال مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة بسراة عبيدة المهندس سعد منصور القحطاني أن التعدي على الأراضي بأي طريقة كانت يدل على عدم الوعي بخطورة مثل هذه التعديات، وما قد ينجم عنها مستقبلاً من أضرار وخيمة, على الإنسان والبيئة والحيوان، ويجب أن تُعمل ورش عمل توعوية وتثقيفية وإعلامية عن هذا الخطر في جميع الميادين، كونه يتسبب في نشوء بيئة مضطربة ويعطل تنظيم حركة التنمية.