في رسالة جديدة إلى مجلس الأمن ، أكدت المملكة أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية، وذلك عقب استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لمطار أبها الدولي. فمجلس الأمن الذي يمثل إرادة المجتمع الدولي ، معني في الأساس بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ، وهو الآن أمام مسؤولية مباشرة لردع تلك الميليشيا الإرهابية وراعيتها إيران وسياستها العدائية ومخططاتها التوسعية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
لقد تابع العالم الاعتداءات العسكرية الحوثية الآثمة بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة ضد الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة من المواطنين والمقيمين ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ،ما يعكس خطورة عالية أكد عليها مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، من حيث تقويض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، كما تؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والسلام الدولي، ومن ثم على مجلس الأمن التنديد بشدة بهذه الأعمال وتحمل مسؤوليته العملية بقرارات رادعة ومحاسبة تلك المليشيات ورأسها الإيرني المدبر لكل خطط الفوضى والصراع والإرهاب ، وهو ما تشدد عليه المملكة وفي نفس الوقت تأكيدها على حقها في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لسلامة أراضيها وفق القانون الدولي، وقد بلغت رسالتها بوضوح إلى مجلس الأمن.