المحليات

وزير الخارجية: إيران تمارس أخطر تهديد على المنطقة العربية

البلاد – القاهرة

شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية أن تكون الدول الأكثر تأثراً بالتهديدات الإيرانية طرفاً أصيلاً في أية مفاوضات دولية مع النظام الإيراني حول برنامجها النووي وبقية نشاطها المهدد للأمن في المنطقة .

وقال في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية برئاسة مصر، أمس، “من أخطر التهديدات التي تواجهها منطقتنا العربية ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده أمن واستقرار دولنا والتدخل في شؤونها الداخلية ودعم الميليشيات المسلحة التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية.

وأوضح أن المملكة تجدد رفضها لما تشكله ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من تهديد لأمن واستقرار اليمن وما تقوم به من أعمال عدائية من خلال هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان والمطارات والمرافق والمنشآت المدنية بالمملكة.

وأعلن ترحيب المملكة بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، وتثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار، وتؤكد على أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.

وفي الشأن الفلسطيني بين وزير الخارجية على أن السلام هو خيار استراتيجي يضمن استقرار المنطقة، وأننا اذ ندعو المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لإحياء عملية السلام التي تحقق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تؤكد المملكة على موقفها الثابت بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لجميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وفي الشأن الليبي جدد الوزير حرص المملكة على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وقال “نحذر من خطورة التدخلات الإقليمية فيها ونجدد دعمنا لمخرجات مؤتمر برلين وبنود إعلان القاهرة وترحيبنا بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية، معربين عن تطلعنا في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والازدهار لليبيا.

ولفت إلى دعم المملكة للأشقاء في العراق لتحقيق الاستقرار على كافة الأصعدة، مضيفا: نحث المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته لضمان تحقيق ما يتطلع له الشعب العراقي وحماية مصالحه بعيداً عن التدخل في شؤونه الداخلية.

من جهة ثانية بحث وزير الخارجية، في القاهرة أمس، في اجتماعين منفصلين مع وزير خارجية العراق فؤاد حسين، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، العلاقات الثنائية بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *