بارك الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي وجولف السعودية ماجد السرور النجاح الكبير الذي حققته البطولة السعودية الدولية الثالثة للجولف، لافتا إلى أن التصنيف التنظيمي والفني وكل ما تعلق بالإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كوفيد 19 كانت في أفضل المستويات.
وأضاف السرور الذي كان أول لاعب سعودي يتأهل إلى بطولة العالم للجولف (جنوب أفريقيا 2012): “استمددنا هذا النجاح الباهر من الرؤية العظيمة 2030 لبلادنا. لقد بث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله في نفس كل سعودي الإصرار والعزيمة والإتقان في العمل، فكان النتاج باهرا في كل المجالات، وأصبح لدينا كسعوديين قدرةً كبيرةً على تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية وتحقيق أعلى المستويات في ذلك، واعتزازنا وشكرنا لعرّاب الجولف معالي الأستاذ ياسر الرميان الذي يأخذ بأيدينا دائما لتحقيق كل ما هو متميز لأجل بلادنا”.
وأبدى الرئيس التنفيذي سعادته بتصنيف البطولة على أنها الأفضل في الشرق الاوسط من قبل منظمي الجولة الأوروبية وقادة عمل الجولف في العالم وأفضل اللاعبين، وأضاف: “سعدنا بتواجد لاعبين شغوفين ويبحثون دائما عن الإنجاز التالي، وتسابقهم على الحضور والتنافس رغم تواجدهم في المراكز الأولى عالميا. استفدنا من البطولة بأن منحنا الألق للاعبينا ولاعباتنا لكي يتعلموا ويطوروا من أنفسهم، وأيضا من قادوا التنظيم كان حماسهم وحرصهم على المشاركة معينا لنا على النجاح”.
وألمح إلى تصريحات الأبطال المشاركين للإعلام الأوروبي والعالمي بقوله: “لقد أسعدني كثيرا ما أكدوه في أحاديثهم عن رقي البطولة وارتفاع مستواها الفني والتنظيمي، ويكفي أن أشير هنا إلى ما أكده المصنف الأول عالميا داستن جونسون من سعادته بالتواجد بالبطولة للمرة الثالثة، واستمتاعه بأجواء المنافسة الراقية التي وجدها في السعودية، وحرصه على أن يكون حاضرا في كل بطولة تقام في السعودية”.
وفيما يخص الإجراءات الاحترازية والنجاح الباهر في عزل الملاعب والمشاركين، قال السرور: “ستزدهر الجولف في كل مكان لأن الناس أدركوا أنها رياضة لا مجال فيها للاحتكاك، فكل مسؤول عن كرته وأدواته وطريقه بين مناطق اللعب، لذا هي رياضة التباعد المحمود”.
وأضاف: “الجميع شاركونا النجاح.. وزارة الرياضة ووزارة الصحة ووزارة الداخلية، وكانت أدوارهم فاعلة وحاسمة لفرض الحماية وعدم الاختلاط والالتزام بالإجراءات الوقائية”.
وأشار إلى أنه وبرغم ما فرضته أزمة كوفيد-19 من ضرورة انطلاق البطولة دون حضور الجمهور، إلا أنّها كانت واحدة من أضخم عمليات بث الفعاليات الرياضية السعودية على الإطلاق؛ إذ جرى بث فعاليات الأيام الأربعة للبطولة إلى حوالي 330 مليون منزل عبر ست قارات.