الدولية

محللون أمريكيون لـالبلاد : العلاقات السعودية ـ الأمريكية راسخة ومتينة

 البلاد – هاشم آل هاشم

قطع خبراء أمريكيون، بأن العلاقات الأمريكية – السعودية لا تتأثر بانتهاء ولاية رئيس أو انتخاب آخر، لكونها استراتيجية ومهمة للطرفين وممتدة لقرابة 9 عقود، وتشمل مجالات سياسية واقتصادية وتجارية، كما أن البلدين مهتمان بالتنسيق المشترك لمكافحة ومحاربة الإرهاب. وقال المحلل الأمريكي بمعهد كاليفورنيا للدراسات الدولية والشرق أوسطية الدكتور مارك جورجينسمير لـ”البلاد”، إن هناك مصالح متبادلة كبيرة بين الرياض وواشنطن، منوهًا إلى تقارب الرؤى بين إدارة جو بايدن والمملكة في الخطوط العريضة للسياسية الخارجية، كدعم أمن واستقرار المنطقة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

ولفت إلى أن خطاب بايدن الأخير تناول التأييد التام للسعودية في حماية أمنها الإقليمي من أخطار أي تهديدات خارجية أو تنظيمات، مؤكدا أن لها الحق في حماية أمنها من أي هجمات، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتبر السعودية أكبر الحلفاء في الشرق الأوسط، وبطبيعة الحال تحتاجها في العديد من الاستشارات في علاقاتها مع الدول الأخرى، وسياستها المستقبلية خلال الأربع سنوات المقبلة. ومن جانبها، قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا فرع سانتا باربرا، صوفيا بانديا، إن هناك تطابقا في الرؤي بين إدارة بايدن والمملكة في العديد من الملفات من بينها ملف مكافحة الإرهاب بما يشمله من القضاء على تنظيم داعش في سوريا والعراق، وتنظيم القاعدة، والتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، مبينة أن إدارة بايدن تولي اهتمامًا كبيرًا لتوطيد العلاقات مع السعودية، بدليل حديث الرئيس بايدن عن أهمية تعزيز العلاقات مع الرياض في الفترة المقبلة.

إلى ذلك، أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورجيا الأمريكية لوخ جونسون، وجود آفاق لتعاون كبير بين الرياض وواشنطن في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب والتنسيق الاستخباراتي والأمني والمعلوماتي، مشيرا إلى أنه منذ عام 1998 هناك تعاون استخباراتي كبير بين السعودية والولايات المتحدة فيما يخص مكافحة الإرهاب وقطع التمويل عن الجماعات المتطرفة، وتزايد ذلك مع ظهور تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *