تسارع المملكة خطواتها وإنجازاتها على أرض الواقع في تحقيق مراحل رؤية 2030 ، وبمعدلات فاقت الجداول الزمنية ، إلى حد المفاجآت في الكثير من المشاريع الضخمة ، حتى أصبحت هذه المعدلات سمة أساسية في تفاصيل التنمية، بتوجيه ومتابعة من القيادة الرشيدة، حفظها الله.
وإلى جانب تفاصيل التنمية الشاملة في كافة المناطق ، تسجل المملكة تقدما غير عادي في مناخ الاستثمار وجذب المستثمرين والمحافظة على صدارتها في المنطقة ، في الوقت الذي نجح فيه صندوق الاستثمارات العامة في تغيير مستقبل خارطة الاستثمار عالميا من خلال المشروعات العملاقة التي يقود إنجازها ، ومحصلات طموحة من العائدات الاقتصادية للناتج الإجمالي ومن الوظائف لأبناء وبنات الوطن في تخصصات كثيرة ، واستثماراته الخارجية الناجحة التي تؤكد عبقرية اقتناص الفرص.
وفي هذه المرحلة أطلق صندوق الاستثمارات استراتيجيته الجديدة الطموحة لخمس سنوات، لتنويع موارد الاقتصاد المحلي بعيدا عن النفط، وتعزيز دوره كمرتكز رئيسي في تحقيق النمو الاقتصادي ورفع جودة الحياة، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات، وكما أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إنه استثمار في مستقبل المملكة والعالم، وليكون وطننا الرائد للحضارة الإنسانية الجديدة، وأن يُرسخ مكانته ليكون الشريك الاستثماري المفضل عالمياً وبموثوقية عالية.