حاورها – حمود الزهراني
إنها « هيلة « بطلة مسلسل « العاصوف « بجزئيه، ونساء عدة في خمسة أجزاء من « طاش ماطاش «… ليلى السلمان المولودة في الزبير العراقية، التي تعيش بين المملكة والكويت. ليست فنانة كوميدية فقط، فقد توزعت أعمالها الفنية بين دول الخليج، وتنوعت أدوارها بين الكوميديا، والتراجيديا. استطاعت أن تُبكي مشاهديها ومتابعيها أكثر من مرة، ففي عام 2015 خرجت لتنعي والدتها التي توفيت بعيدًا عنها، فتحول النعي على بساطته إلى ترند، وبعده بخمس سنوات أطلت على شاشة التليفزيون الكويتي، وهي تغالب دموعها وتقول: يبدو أن الكويت قد نسيت ليلى السلمان؛ لتضج الساحة الفنية تعاطفًا معها، وفي نفس العام وهي تحتفل بمرور عشرين سنة على بدء مسيرتها الفنية بمسلسلها « ضرب الرمل « صرخت في وجه الفنانات السعوديات وهى تدعوهن إلى خوض تجربة الدراما عن حب، وليس سعيًا للشهرة فقط .. وتظل لا تخفي في كل لقاءاتها أنها توقفت تعليميًاعند الثانوية، ولم تلتحق بالجامعة ..
التقينا ليلى سلمان.. التي بدأت مشوارها الفني عام 2000 بـ» خطوات على الجليد» وهي تحمل في جعبتها عشرات المسلسلات وتسع مسرحيات وفيلمًا سينمائيًا واحدًا، يحمل اسم « شباب كول « فماذا قالت لـ « فرفشة «…
• ماهو الفريق الذي تشجعينه من بين الأندية السعودية؟ ولماذا؟
– أشجع الهلال، وأنا هلالية بجنون.
• لو لم تكوني ممثلة … ماذا كنت تتمنين أن تكوني؟
– كنت أحلم أن أكون إنسانة مشهورة، لكن لم أكن أعرف أي مجال يجعلني أحقق ذلك ؟.. هل هو التمثيل.. هل هو الغناء.. هل هو أعمال فنية؛ إذ كانت عندي مواهب يدوية جميلة، ولأنني لم أكن أعرف؛ أصررت على التمثيل، وقد كان، وبالفعل وجدت نفسي فيه .. هذا الذي كنت أحلم به، والحمدلله، بالإضافة إلى أن أكون “أمًا” تربي أولادها، وتوصلهم إلى المناصب التي يريدونها من خلال الدراسة، أو المواهب والتخصصات التي يرغبونها، وتحقق لي حلمي فى أولادي، فقد عوضوني عن عدم إكمال مشواري الدراسي، وهذا كله بأمر الله، سبحانه وتعالى.
• خصخصة الأندية باتت قريبة.. لو قدر لك شراء ناد.. فأي الأندية ستختارين؟
– أختار شراء نادي الهلال، وسأعمل على ضم” ميسي” لصفوف الزعيم.
• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– التعادل عادل وحلو، والتنافس فوز وخسارة بين الطرفين.
• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترين أن اسمك يحاكيكِ؟
– هذا السؤال جميل، وأحيانًا أتكلم مع ليلى، عندما تكون في حاجة لفضفضة والبوح بأسرارها، وتجدني أعاتبها وألومها، وأقول لها: لاتكوني طيبة أكثر من اللازم. كوني مثل ليلى ومعناها الصبورة، التي لاتمل من السعي وراء هدفها، وغالبًا ما تنجح في تحقيقه.
• جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزلين بعدها، أو تحترفين لثلاث سنوات في فريق عالمي. أيهما تفضلين؟
– هذا السؤال للشباب، وإذا اعتبرت نفسي منهم، يمكن أن ألعب ثلاث سنوات أخرى، ثم أعتزل مرة واحدة.
• مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو، ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبين دعوته؟
– ميسي وكريستيانو رونالدو” رائعان” وبصراحة سألبي دعوة الاثنين.
* رشحت لمهمة خارجية، تمثلين فيها وطنك.. ما هو نوع المهمة التي تريدينها؟
– سفيرة للنوايا الحسنة والسلام.. المهمة التي أتمنى تمثيل وطني فيها. لأكون حمامة للسلام تنشره في كل مكان حول العالم.
* هل تقبلين أن ترتبطي بشريك حياة يخالفك الميول؟
– الحمدلله، شريك حياتي في بداية ارتباطنا، كان يخالفني الميول أحيانا، وبعدها ” أخذنا على بعض ” ولم تعد هناك أي مشاكل، والحمد لله.
• في حسابك على تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيكِ بمتابعين حقيقيين.. هل تدفعين له؟
– إطلاقًا، ومستحيل أن أتعامل بهذا الأسلوب، والحمدلله، جمهوري كثر على مستوى الوطن العربي، ولا أحتاج شراء متابعين؛ لأن الغش لا يدوم أبدًا، وأنا أعرف كيف أكسب حب جمهوري.
• يقولون: للخسارة باب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
– الخسارة والفوز في حياة كل إنسان، وليس في كرة القدم، والرياضة فحسب، ومن له هدف معين، يمكن أن يخسر، أو يفوز، والله يبعد عنا الخسارة، إن شاء الله.
• هل لك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ؟وماهي ؟ وهل تتابعينها بشكل منتظم ؟
– طبعًا لدي حسابات على الواتس والسناب وانستقرام والتيك توك. أما الفيس بوك والتويتر، فأنا قليلة التواصل عبرها.
• من هو المتابع الذي تكتفي في الرد عليه بـ ” بلوك ” ؟ ومن الذي تهتمين بالكتابة إليه؟
– إذا كان الموضوع مهمًا، أتواصل معهم، وإذا كانت فيه أشياء غير مهمة لا أرد؛ لأن جمهوري، ماشاء الله تبارك الله، واسع ومن الصعب أن أرد على الجميع.
• في الحياة إذا طلب منك الاعتذار.. لمن ستعتذرين ؟
– آاااااه.. أعتذر لأمي التي توفيت، يرحمها الله، وأنا بعيدة عنها. وكنت أتمنى أن أكون بجوارها.
• هل خضعت لعمليات تجميل ؟ ولماذا؟
– عدسات، وأسنان فقط، ولا أدري هل تعتبر من عمليات التجميل!!
• شيء فعلتيه وندمت عليه.. ماهو ؟
– الحقيقة أشياء كثيرة ندمت عليها، مثل بعض أعمالي.
• من هو كاتم أسرارك؟
– كاتم أسراري، الحمدلله، أنا. ماعندي أسرار، ولو وُجدت، فأمينة سري ” ابنتي”.
• أكثر بلد تحبين زيارته ومن هو رفيقك المفضل في السفر؟
– أكثر بلد أحب السفر إليه” مصر” أحب مصر بصراحة. وسفراتي تجيء صدفة مع الصديقات.
• من هو صاحب الفضل عليك في مسيرة نجاحك؟
– أبو مساعد، المنتج والكاتب الأستاذ حمد بدر، هو الذي أعطاني أول بطولة مطلقة في مسلسل ” حتى التجمد”، ورشحتني الفنانة القديرة حياة الفهد، فذهبت إليها، ورأتني، وقالت: الشخصية تناسبك.
• هل أنت مع دخول أحد أبنائك في نفس مجالك ؟
– ابنتي نوال، دخلت المجال، ثم اعتزلت.
• ماهي أقسى تجربة مررت بها؟
– وفاة والدتي، وأنا بعيدة عنها.
• ما آخر كتاب قرأتيه ؟ وهل كان ورقيًا أم الكترونيًا؟
– للأسف.. ما أقرأ كتبًا. فقط أسمع كثيرًا من القصص، والأحاديث، و التوعية الجميلة. فأنا أسمع أكثر مما أقرأ.
• مامدى رضاك عما قدمت خلال مشوارك الفني؟
– مافيه إنسان راضٍ على نفسه بنسبة 100 %. في بداية مشواري قدمت أعمالًا؛ لست راضية عنها الآن.
• من هو الممثل الذي ترتاحين للعمل معه؟
* كثيرون بصراحة. ولكن أكثر شخص أرتاح في التمثيل معه، هو ناصر القصبي.
• من هي الممثلة التي تحرصين على وجودك معها في أعمالك الفنية؟
– من ناحية الممثلاث، فكل سنٍ له وجوده .. قد تكون في دور، أو أختي .. بصفة عامة أرتاح لمن لديهن خبرة، ومشوار، أما الجدد فهن قليلات جدًا.
