بغداد – البلاد
قطع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بأن بعض القوى لعبت دورا أدى إلى أن يكون العراق ساحة لتسوية حسابات، في إشارة إلى قوى الشر والإرهاب المدعومة من إيران.
وقال الكاظمي في كلمة ألقاها خلال استقباله أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية أمس (الأربعاء)، إن “الحرب استنزفت منا الكثير وكانت السبب الرئيسي وراء الأزمة الاقتصادية. لم نستطع أن نبني أنفسنا طوال السنوات الماضية لأننا انحصرنا في زاوية واحدة”، مشددا على أن “الدم العراقي يجب أن يكون غاليا”، وأضاف “نواجه التحديات بقوة وباستمرارية، ولدينا عمليات استباقية كل يوم ضد الإرهابيين. ولابد أن تهتم المؤسسات الأمنية بمنتسبيها، وأن تقوم بتدريبهم وحمايتهم، ومن ثم تقدم لهم الرعاية الاجتماعية الكريمة. هناك تلكؤ وعدم كفاية في هذا المجال، فأجهزتنا الأمنية تحتاج الدعم منكم وإسنادكم”.
واستطرد قائلا: “أجهزتنا الأمنية قادرة ولديها الإمكانية الكاملة لمواجهة التحديات، لكنها تحتاج الدعم والحماية وأن تبقى مستقلة ومهنية. إن الوضع السياسي يجب ألا ينعكس على الوضع الأمني، فالأجهزة الأمنية يجب أن تكون مستقلة حتى لا تخضع لضغوط”. وختم قائلاً: “أنا جئت مؤتمناً على إجراء الانتخابات، وما يهمني هو إجراء انتخابات عادلة نزيهة. والأزمات السياسية في العالم كلها تأتي من مشكلات في الانتخابات، لذا يجب أن نتعاون جميعا على إنجاح الانتخابات”.
من جهة ثانية، انفجرت أمس، عبوة ناسفة في مدرعة للحشد الشعبي شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى العراقية، دون وقوع اصابات. وذكر مصدر أمني أن انفجار العبوة الناسفة أسفر عن اضرار مادية بالمدرعة دون وقوع خسائر بشرية.