خسر الهلال كأس السوبر السعودي أمام النصر، الذي لم يجد أفضل من هذه الفرصة؛ لتكون عودته بعد خسائره المتعددة، التي جعلته يصل للمركز الخامس عشر.
الخسارة الهلالية، حتى وهي تحمل قرارات تحكيمية غير صحيحة ضد الهلال بناءً على رأي خبراء التحكيم، وواحدة منها كانت خروج كابتن الهلال والمنتخب سلمان الفرج ونقله للمستشفى؛ جراء تدخل عنيف من لاعب النصر بتيروس، الذي لم يجد حتى إنذارا شفهيا فقط، فخرج سلمان بانتظار نتائج تقارير الأطباء حول إصابته، وهل انتهى موسمه أم لا؟
وبرغم التحكيم، إلا أن الهلاليين لم يتعودوا على تبرير الخسائر وإلصاقها بشماعته، والبحث عن أعذار أخرى، والتأكيد على سوء فريقهم، الذي بالفعل يعاني انحدارا كبيرا في مستواه الفني ولغالبية نجومه، ومدى الاستغراب يكمن في صمت الإدارة الهلالية، حيال ما يحصل لأكثر من عشر مباريات متتالية كانت حصيلتها التعثر في ترتيب الدوري، بعد أن كان الفريق مبتعداً عن أقرب منافسيه، والخروج من كأس الملك، وأخيراً خسارة السوبر!
لن نبحث عن أعذار، خاصةً من يتحدث عن التشبع من تحقيق البطولات!! فالهلال في عام 2000م تمكن من الحصول على ست بطولات قوية، ولم يكن هناك انخفاض في المستوى، أو أعذار بهذا الشكل، نعم يكون هناك انخفاض بسيط في مباراتين أو ثلاث فقط، أما الاستمرار لأكثر من عشر مباريات متتالية، فهذا ليس مقبولاً لفريق كالهلال.
الجمهور الهلالي هو الداعم الأول للفريق؛ حتى لو كانت جل الظروف ضده، تختلف الأجيال ويبقى السند والراعي والعضد لهلاله.
السؤال.. هل إدارة الهلال ناقشت المدرب واقتنعت؟؟ هل بيّن رزافان قناعاته؟
لا أتوقع أن إعلان إدارة الهلال عن أي صفقة ستهدئ جماهير النادي…فمن أدمن الذهب لن يرضيه صفقة.
إضاءات
*بطولة الدوري وكأس آسيا هي البطولات المتبقية للهلال للمنافسة عليها فقط.
*التحكيم المحلي تم دعمه بشكل قوي من اتحاد الكرة، لكن إلى الآن لم يصل لمرحلة الإقناع.
*جماهير الهلال جُبلت على حب البطولات واستنشاق عطرها الفواح…لا تلوموها في غضبها عندما تحرم التنفس.
صناديد عزمٍ ينحتون الصخر ويطرقون كل طريق وعرة؛ لأن الهيبة والشخصية والكاريزما لا تشترى بالمال.
Mohammed158888@