جدة – ياسر بن يوسف
تحظى مدينة الطائف، بمواقع سياحية مميزة، ما يجعل زوارها يستمتعون بسلة من الباقات المميزة والأنشطة المستمدة من طبيعتها وتاريخها، فيما تتنوع وتتمدد خيارات السواح من المواطنين والمقيمين من قمة جبل دكا إلى قصور عروس المصائف وأسواقها التاريخية، ومتنزهاتها وأوديتها.
ويرتبط العمق التاريخي للطائف بمسارات متعددة، أشهرها التجارة، والزراعة، والملاذ الصيفي لأهل مكة المكرمة وجدة، فيما يشير عدد وتنوع القصور التاريخية إلى أنها مدينة عاشت عصور ثراء مالي وفني واجتماعي، خاصة أن لكل قصر منها قصته الخالصة، مما يمنح المتعة الاستكشافية للتجربة السياحية.
وتشارك الطائف مع موسم “شتاء السعودية” في محور تنوع المناخ، وربما كان أحد أهم الأماكن التي تجسد ذلك؛ ففي قمة الجبل يكون الطقس باردا، بينما تصعد درجات الحرارة إلى الاعتدال أكثر مع نزول الجبل. ويأتي التنوع الطبيعي محوراً ثانياً تجتمع فيه الطائف مع “شتاء السعودية”؛ بجبالها، وأوديتها، ومتنزهاتها، وينابيع الماء فيه، والسدود، وكذلك امتلاكها تنوعاً أحيائياً حيوانياً ونباتياً يوفر للطائف منافسة سياحية من ناحية الجاذبية الطبيعية، مسنودةً بقيام هواة المشي في الجبال بسن مسارات متعددة، وتسميتها، وتكرار زيارتها عبر الاشتراك في باقات يقدمها القطاع الخاص السياحي.