كانت، وستظل الخيول وسباقاتها والخيالة والفرسان محط اهتمام وعناية ورعاية كل قادة المملكة العربية السعودية منذ التأسيس حتى الآن.
وظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعريز، يحفظه الله، أحد أهم الرجال الذين قادوا كل مراحل الدعم والتطوير، وكان، يحفظه الله، شاهدا وحاضرا لكل جزء من أجزاء تطور ميادين الخيل في كل أنحاء المملكة.
وكان قبل توليه مقاليد حكم البلاد قريبا ومطلعا على كل ما من شأنه تطوير السباقات ماديا ومعنويا؛ حتى شاهدناها اليوم، وهي في كل موسم تعيش أزهى حلة بكل تفاصيلها، وهذا الشيء ليس بمستغرب من رجل محب للرياضة، ورجل محنك تشرّب حب وعشق الخيل العربية الأصيلة من مؤسس هذه البلاد، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه.
إن ماتشهده المملكة العربية السعودية، فيما يخص الخيول وميادينها، والسباقات والجوائز المالية، والدعم الكبير، هو جزء من مشروع وطن في كل المجالات. مشروع تمثل في رؤية وطن وجودة حياة، قادها الوالد القائد الملك سلمان، وأشرف عليه ولي العهد الأمين، الأمير محمد بن سلمان.
إننا فخورون وسنظل أكثر فخرًا واعتزازًا بكل ماتوليه الدولة من دعم ورعاية واهتمام للرياضة والرياضيين في شتى المجالات ومختلف الألعاب، والفروسية وسباقات الخيل أحد أهم هذه المجالات، والشوق يكبر في كل موسم بتحيننا لموعد السباق السنوي على كأس خادم الحرمين الشريفين، ورعايته الكريمة ومشاهدة الخيول والفرسان ومعايشة التنافس بينهم، في أجواء رياضية جميلة، تجمعنا دائما على المحبة.