• مواقف متعددة توضح نتائج عدم الاهتمام بها مما يؤثر على حياتنا خاصة الصغيرة منها التي نتجاهلها عن عمد ولا مبالاة بأعذار ليست مقنعة ولا تبرر ذلك وهو ما يتطلب ضرورة إعادة تقييم أسلوب تعاملنا معها الذي يبعدنا بمشيئة الله عما هو أكبر وتفادي تأثيرها علينا وعلى من حولنا.
من تلك المواقف: يصرف الطبيب الدواء ولا نحرص على قراءة “الروشتة” التي تحتوي على تفاصيل الوصفة من الارشادات والمضاعفات التي قد تحدث وغير ذلك وربما تؤدي اللامبالاة الى نتائج سلبية على الصحة مع ان القراءة لا تأخذ وقتا طويلا حتى لو كذلك فانه من المهم لحياتنا وصحتنا، هناك من يرى انه لا يملك الوقت لقراءة ورقة طويلة بحروف صغيرة !
• طلاب خلال الاختبارات لا يقرأون ورقة الاسئلة جيدا .. السبب كما يقولون “الوقت ضيق ” في حين انه يمكن تنظيم الوقت بهدوء وبدون التفكير فيما بعد والتركيز على ماهو بين يديه لان التشتت يفقده التوازن ويؤدي لا سمح الله الى الرسوب وضياع التعب والسهر.
• المتقدم لوظيفة لا يقرأ اذا كان الاختيار عمليا ولا يركز خلال المقابلة الشخصية بعدها يخسر الوظيفة رغم ان القرار كان بيده.
الحرص على معرفة ذلك ثقافة لا بد من العمل بها من اجل حياة مريحة آمنة وصحية ليس على مستوى الشخص فقط انما بشكل عام الاسرة، المجتمع، الوطن.
• إهمال ما يستحق الاهتمام تكاد لا تكون ممارسة لعمل مهم ليس وقتيا فقط انما يلامس الحياة اليومية يؤثر عليها سلبا وإيجابا.
• البوصلة توصل الى بر الإمان من يستطع توجيهها جيدا لا ان يتركها باسلوب تفقده طريقه الذي يتعبه كثيرا خلال مساره.
يقظة:
• امنح نفسك حقها .. لاتهملها وثق بها حتى لا تدخل في متاهات التخبط والضياع لا قدر الله .. الاهتمام بها وبدورها ينعكس ايجابا على حياتك ومستقبلك.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com