الدمام – حمود الزهراني
تحظى المباني التاريخية باهتمام متعاظم في المملكة، لما تمثله من ثروة تحتاج إلى إعادة تأهيل وترميم وفقا البيئة العمرانية لتراث كل منطقة، وهو ما قامت به بلدية القطيف التي افتتحت أمس (الثلاثاء)، أول منزل تاريخي تم إعادة تأهيله في تاروت.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، إن أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية لديهما استراتيجية وتعاون مشترك للحفاظ على المواقع التراثية والأثرية بالمنطقة، وبرامج عديدة في مجال الحفاظ على التراث العمراني وتطوير المواقع الأثرية، معتبرا افتتاح المنزل التراثي في تاروت باكورة أعمال الشراكة بين الأمانة وهيئة تطوير المنطقة، للمحافظة على تراث المنطقة وتعزيز الهوية العمرانية، في إطار سعيهما الجاد للحفاظ على هوية المواقع التاريخية المميزة وتأصيل القيم والعناصر الأثرية.
ولفت الحسيني، إلى أن البلدية تدعم وتحفز مثل هذه المشاريع التراثية، لاستقطاب الزوار والسياح من مختلف المناطق والبلدان، مبينا أنها تحرص على صيانة وترميم البيوت التراثية بالطريقة الموضوعية والصحيحة التي تحفظ للمنازل التاريخية مكانتها ونسيجها العمراني المميز لجعلها منطقة عمرانية جذابة تحافظ على قيمتها الحضارية والتراثية.