استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وفي زمن قياسي تحقيق إنجازات غير مسبوقة في تاريخها، وهو ما أكد عليه سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، حيث أصبحت أحد أكبر وأهم اقتصادات العالم، وتسعى بجدية للعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد الوطني وتنوعه.
كثيرة هي الحقائق التي أشار إليها سموه منها جهود المملكة في تعزيز الإيرادات غير النفطية وتأثيرها على الاقتصاد وتوسيع الإنفاق الحكومي المباشر وغير المباشر وإعادة هيكلة واسعة لعدد من القطاعات بما يعزز من إيرادات الدولة غير النفطية، وتجاوز مستهدفات 2030 البالغة 62 % في 2025م، ما يعني تجاوز المستهدف في الرؤية.
وفي هذا السياق جاءت موافقة مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة على اعتماد استراتيجية الصندوق للأعوام الخمسة القادمة لتمثل، كما قال ولي العهد، مرتكزاً رئيسياً في تحقيق الطموحات نحو النمو الاقتصادي، ورفع جودة الحياة، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات التقليدية والحديثة.
ويتأهب الصندوق لتمويل الاستثمارات الجديدة من أمواله والأصول الممنوحة من الحكومة بما يصل إلى مئات المليارات من الريالات من خلال استراتيجيته المرتبطة بالرؤية الطموحة لتشمل المشاريع الجديدة 13 قطاعاً من القطاعات ذات الأولوية مما يوفر وظائف وخدمات جديدة وأسلوب حياة أفضل للمواطنين لتصبح المحصلة استثمار تريليون ريال في مشاريع جديدة، أشار إليها محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان ، لتوثق المملكة صفحات مضيئة بالإنجاز لبناء مستقبل الوطن الطموح.