مكة المكرمة ـ أحمد الاحمدي
تعد رياضة المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة وأبسطها وأسهلها ولا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة، كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة والحد من التوتر، وفي الوقت الحاضر كلما زاد تطور البشرية قلت ممارستهم لرياضة المشي.
يمكن ممارسة هذه الرياضة في أي وقت وفي أي مكان كالحدائق أو الأسواق أو الطرقات العامة على شاطئ البحر وغيرها ولا تقتصر على عمر معين وحتى لو لم يكن الشخص قادرًا على ممارسة الرياضة بشكل عام بسبب ظروفه الصحية، بل إن المشي سيسهم في تحسين الصحة واستعادة النشاط، ويمكن جعلها جزءًا من الحياة اليومية.
وفي هذا السياق أكد عدد من شباب الجموم ومكة المكرمة أنهم يوصلون مبادراتهم من اجل تكريس ثقافة رياضة المشي دعما للصحة، لافتين إلى انهم قطعوا مسافة 32 كلم بين مسجد الفتح بالجموم ومسجد الحديبية إلى الغرب من مكة
وقال قائد فريق مشاة محافظة الجموم صالح البركاتي إن اعضاء فريق المشي عبروا بالمناطق التاريخية، لافتا إلى أن مثل هذه المبادرات تأتي في إطار تكريس ثقافة رياضة المشي بين افراد المجتمع.