البلاد – مها العواودة
أكد خبراء ومستشارون في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لـ “البلاد” أهمية الخطة الإستراتيجية الجديدة النوعية لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، التي أعلنها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مشيدين بالدور الذي يقوم به ولي العهد من أجل تحقيق طموحات رؤية المملكة ٢٠٣٠.
ووصف كل من كلوي لالوك المستشارة في المنتدى الإقتصادي وأماندا روسو رئيسة تطوير المحتوى في المنتدى والدكتور محي الدين الشجيمي المستشار في وحدة الدراسات الإستشارية في المنتدى الاستراتيجية المعلنة بأنها تمثل دعما متوسطيا وطويل الأجل للمشاريع الصناعية الحكومية والخاصة واسعة النطاق، وهي تستثمر في الاتصالات والفضاء والطاقة والتقنيات الخضراء والأمن، مع التركيز بشكل خاص على تمويل الإسكان والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات، هذه هي الخطة السعودية التي ستعود بالنفع والفائدة على المملكة ومختلف دول العالم.
وأوضحوا أن الخطط السعودية المميزة في مجال الاستثمارات العامة عن طريق الصناديق الاستثمارية العامة هو نمو اضافي لصندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية ودورها اللاحدودي والذي تسعى المملكة العربية السعودية من خلاله لتكثيف تقنيات الاستثمار عبر الأسهم أو القروض أو الضمانات، وكذلك عن طريق اشراك الأموال العامة بالعملية الانتاجية التخصيصية في الأموال العامة وفي مشاريع دقيقة محددة.