الرياض ـ البلاد
أوضحت رئيسة مركز تطوير التصميم والتخطيط الحضري للمدن السعودية، ضي الضويان، أنه مع عام 2030 سنلاحظ تغيرا ملموسا في تخطيط مدينة الرياض.
وأبانت أن التحديات التي تواجهها المدن السعودية، هي انفصال النسيج العمراني واعتمادها على التنقل بالسيارات، وعدم تواجد هوية عمرانية للمدن، إضافة إلى زيادة التشوه البصري، وقلة وسائل المواصلات العامة، إضافة إلى غياب التخطيط الحضري، مؤكدة أن تغيير واقع المدن ليس سهلا لكنه ممكن.
وأشارت إلى أن 40 % من مساحة الرياض هي من الأراضي البيضاء، مؤكدة أن مشروع حديقة الملك سلمان في الرياض يعد أحد الحلول لربط النسيج العمراني، وهو من أجمل وأهم المشاريع في العاصمة.
وأضافت الضويان، أن من المعايير التي يسعى المركز لتحقيقها في مدن المملكة، صحة السكان وذلك عبر جعل المدينة صالحة للمشي ومحفزة على ممارسة الرياضة، إضافة إلى وجود الأماكن الخضراء.
يذكر أن حديقة الملك سلمان تُعد أكبر حدائق المدن في العالم بمساحة 13.4 كلم2، وتقام في أرض قاعدة الملك سلمان الجوية (مطار الرياض القديم)، وتتميز الحديقة بموقعها المحوري الذي يتوسط العاصمة، ويضم المشروع حدائق ومناطق خضراء وساحات مفتوحة ومسارا دائريا للمشاة بطول 7.5 كم، ومنطقة “الوادي” التي تتوسط الحديقة، والعديد من المرافق الرياضية والترفيهية والثقافية.
يذكر أن المركز يتولى مهام تطوير التصميم والتخطيط الحضري للمدن السعودية ومهام تطوير خطط شمولية للمشاريع الجديدة كافة والتأكد من مطابقتها لتلك الأدلة إضافة إلى تحسين الوضع القائم في المدن لتماشى مع تلك الأدلة ودعم الأمانات والبلديات في مجال التصميم الحضري وتأهيل كوادرها والتنسيق المباشر مع مركز تحقيق الأهداف ووكالة الوزارة لتخطيط المدن ووكالة الوزارة للشؤون الفنية بكل ما يتعلق بمجالات التصميم والتخطيط الحضري.