جدة – البلاد
تمكّنت هيئة حقوق الإنسان من مساعدة سيدة في الحصول على هوية وطنية بعد أكثر من 30 عامًا.
وقالت الهيئة إن شكوى وصلتها من السيدة تفيد بأنها لا تملك ما يثبت هويتها، مما حرمها من التمتع ببعض حقوقها، وبالمتابعة مع الجهات ذات العلاقة لمعرفة تفاصيل الحالة، تبين أن السيدة سبق أن عاشت تحت رعاية إحدى الأسر منذ ولادتها دون استخراج أي إثبات لها، أو إبلاغ الجهات المختصة بذلك، مع إيهامها بأنها ابنتهم وعدم إخبارها بحقيقة وضعها، في مخالفة جسيمة للأنظمة والقوانين.
وأضافت “بعد بلوغ السيدة 24 عاماً واستمرار مطالباتها بالحصول على الهوية، اعترفت لها ربة الأسرة بحقيقة وضعها وأنها ليست ابنة لها، فما كان منها إلا الانتقال للإقامة بأحد دور الإيواء، والبدء في استكمال إجراءات معاملتها الخاصة بالهوية، ولكنها لم تستطع متابعتها وإنهاءها منذ خمس سنوات، ما دفع الهيئة للتواصل مع الجهات المختصة، للتأكد من حالة المعاملة وأسباب التأخر في معالجتها، وطالبتها بسرعة اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لمعالجة وضع الشاكية، وتابعت معها حتى تم إصدار هوية وطنية لها”.