إنجازات متعددة حققتها المملكة في كافة القطاعات منذ إطلاق رؤية 2030 حيث شهدت نمواً اقتصادياً متعاظماً نتيجة للإجراءات والإصلاحات المالية التي اتخذتها والمشاريع الواعدة التي تعزز قدراتها وتسهم في تنميتها الشاملة بالإضافة إلى تحسين الخدمات الحكومية وتوفير فرص العمل والسكن الملائم للمواطنين، والتصدي بحزم للفساد، ونجاحها في مواجهة جائحة كورونا والتغلب على آثارها وتداعياتها بحكمة وحنكة قيادتها الرشيدة واهتمامها بصحة وسلامة الإنسان، والاستغلال الأمثل للموارد وتحفيز وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار والشراكات الذكية.
وعززت المملكة من مكانتها الدولية بتقدمها في العديد من المؤشرات وتقارير التنافسية العالمية وتطورها المذهل في البنية الرقمية كما برز دورها الرائد على المستوى الإقليمي والدولي في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرار أسواق النفط وتأمين حركة التجارة العالمية ومكافحة الإرهاب ونبذ التطرف وما بذلته من جهد كبير خلال رئاستها لمجموعة العشرين وما تحقق من نتائج لخير البشرية جمعاء.
ويأتي اعتزاز مجلس الوزراء في جلسته، عبر الاتصال المرئي، أمس الأول، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تقديراً لما حققته المملكة من إنجازات في إطار التحول والإصلاحات المتسارعة ومنها تضاعف الإيرادات غير النفطية، وتمكين المرأة في سوق العمل، ورفع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال، وتفعيل دور صندوق الاستثمارات العامة، والتحسن الكبير المحرز في حماية البيئة، ومبادرة المملكة التي أقرتها قمة قادة دول مجموعة العشرين (2020)، بخصوص الاقتصاد الدائري للكربون.
هذه الإنجازات تمثل مرحلة هامة على طريق تحقيق الآمال والتطلعات في هذا العهد الزاهر الميمون لمستقبل أفضل في هذا الوطن الطموح الذي يستهدف التحول إلى حكومة عالية الأداء تتسم بالفعالية والشفافية والمساءلة، وتمكن المواطنين والقطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية من أخذ المبادرة في استكشاف الفرص المتاحة لتحقيق أهداف الرؤية.
