البلاد – هاشم آل هاشم
قرر مجلس الوزراء العراقي، رسميا أمس (الثلاثاء)، إرجاء الانتخابات المبكرة إلى 10 أكتوبر القادم بدلا من 6 يونيو، بينما شدد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي على ضرورة أن تكون الانتخابات “حرة ونزيهة وعادلة”.
وقال الكاظمي قبل إقرار الموعد الجديد: “بذلنا كل الجهود في ضمان الأمن الانتخابي. وأقول بكل ثقة إن الحكومة قادرة على ضمان أمن الانتخابات عبر خطط عسكرية وأمنية نعد لها منذ أشهر وتدريبات وممارسات تقوم بها المؤسسات الأمنية استعداداً للانتخابات”.
وتابع “منذ اليوم الأول لتشكيل هذه الحكومة، وضعنا كل إمكانات الدولة في دعم مفوضية الانتخابات، ونعرف أنها مفوضية جديدة تضم قضاة محترمين وهي بحاجة إلى كل الدعم والمساندة. شعبنا يستحق انتخابات مبكرة عادلة برقابة دولية حقيقية وإجراءات نزيهة. وهذا الاستحقاق أمانة في أعناقنا، ونحن داعمون لمفوضية الانتخابات للتصدي لدورها التاريخي في هذه المرحلة من أجل إنجاح الانتخابات”.
من جهته، أكد الرئيس برهم صالح خلال لقائه ورئيس الوزراء، ضرورة دعم الإجراءات الكفيلة بانجاح الانتخابات كما بحث الطرفين مجمل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وكانت المفوضية العراقية العليا، اقترحت الأحد الماضي على الكاظمي تأجيل موعد الانتخابات الى 16 أكتوبر المقبل، وبررت ذلك المفوضية أسباب بإفساح المجال إمام المراقبين الدوليين ليتمكنوا من ضمان الرقابة والشفافية، ولقلة تسجيل الناخبين والتحالفات السياسية، إضافة إلى توسيع التسجيل “البايو متري” وإكمال جميع الاستعدادات الفنية. وفيما أفادت مصادر، أمس، بوقوع 3 انفجارات بناحية جرف الصخر جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد، ليل الاثنين، قالت مصادر إن الانفجارات وقعت داخل مواقع تابعة لميليشيا كتائب حزب الله العراقي، مضيفة أنه لم يسجل سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف الجيش العراقي المتواجد بالقرب من جرف الصخر، بينما نفت القيادة المركزية الأمريكية علمها بتنفيذ أية غارات جوية في العراق.
