المدينة المنورة- البلاد
دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس، معرض المخطوطات النادرة بمكتبة المسجد النبوي، بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وأمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري.
واطلع سموه عقب التدشين، على محتويات المعرض الذي يضم أشهر وأندر المخطوطات والكتب بمكتبة المسجد النبوي، والعديد من المقتنيات التاريخية، ويهدف إلى إبراز تاريخ تدوين القرآن الكريم، والسنة النبوية بالمدينة المنورة، وكذلك إبراز الوقف العلمي على المسجد النبوي الشريف ومكتبته، وإبراز الجهود التاريخية للمملكة بمكتبة المسجد النبوي.
عقب ذلك، شهد سموه، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم وتعاون بين وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، ودارة الملك عبدالعزيز، وقعها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأمين عام دارة الملك عبدالعزيز، تضمنت التعاون في مجال البحث العلمي، وتوثيق الجوانب التاريخية للمسجد النبوي، وتوثيق المراحل التاريخية لانجازات وكالة المسجد النبوي، وغيرها من مجالات التعاون بينهما.
كما شهد سموه مذكرة التفاهم الثانية بين وكالة شؤون المسجد النبوي، ومركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، التي وقعها وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، ومدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور فهد بن مبارك الوهبي، تضمنت إعداد الدراسات عن المسجد النبوي ومعالمه، وإقامة الندوات والمحاضرات وورش العمل المشتركة، وإعداد كتيبات تثقيفية وإرشادية لزوار المسجد النبوي تتعلق بتاريخ المسجد ومعالمه، وغيرها من مجالات التعاون الأخرى.
وشهد سموه، مراسم توقيع عقد تعاون علمي بين دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الشيخ جعفر فقيه، وقعه معالي أمين عام الدارة، ومعالي الدكتور أسامة جعفر فقيه، تتولى بموجبه الدارة العناية بالمواد التاريخية بالمكتبة من خلال تعقيمها وفهرستها وتصنيفها بالطرق العلمية الصحيحة، ورقمنة المـواد التاريخية المـحفوظة لـدى المكتبة، وتزويدها بنسخة إلكترونية منها، وحفظ نُسخة في الدارة، إسهاماً من الدارة في خدمة التاريخ الوطني، بالإضافة إلى عدد من مجالات التعاون الأخرى بينهما. وكرّم سموه عدداً من الجهات والأفراد المتعاونين مع وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي.